النيابة تتهم «حسن شحاتة» بقيادة «التنظيم الشيعى» وتلقى أموال من إيران.. وتقرر حبسه 15 يوماً

قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس «حسن شحاتة» أحد القيادات الشيعية فى مصر، 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضية التنظيم الشيعى، بعد أن وجهت إليه 3 تهم هى، ازدراء الأديان وتلقى أموال من الخارج والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على شحاتة، و12 أخرين من أتباعه قبل أسبوعين أثناء إلقائه محاضرة لهم داخل أحد المنازل، وأصدرت بعدها وزارة الداخلية قراراً باعتقالهم.
وكشفت التحقيقات عن تورط شحاتة فى ازدراء الأديان، من خلال محاضراته ودروسه ضد المذهب السنى وتحديدا ضد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، وتم اتهامه بالانضمام لجماعة وقيادتها على خلاف القانون، وتلقى أموال من الخارج وتحديدا إيران، حيث سافر شحاتة أكثر من مرة إلى طهران.
وقالت مصادر أمنية ل«المصرى اليوم»: إن شحاتة هو همزة الوصل بين شيعة مصر والنظام الإيرانى والمرجعيات الدينية هناك.
من جانبها أصدرت المنظمة المصرية المناهضة للتمييز بياناً أعربت فيه عن تحفظها وقلقها من الطريقة التى يتعامل بها الأمن مع «شحاتة»، مشيرة إلى أن سلطات التحقيق منعت محامى المنظمة والمحامين الشيعة من الحضور معه.
وقال محمد عبدالوهاب، محامى المنظمة، إن البلاغات المقدمة للنائب العام بشأن التحقيق مع حسن شحاتة، مجرد لعبة أمنية مصطنعة، وتهدف للقضاء على شحاتة فى الظروف الحالية.
كان ممدوح إسماعيل، وعدد من المحامين قد تقدموا ببلاغ للنائب العام قبل يومين، يتهمون فيه شحاتة بازدراء الأديان وإهانة الصحابة، وأرفقوا أسطوانات وتسجيلات صوتية له تؤكد الاتهامات.
فى سياق متصل، منعت سلطات الأمن بمطار القاهرة أمس الأول، الثلاثاء، محمود جابر، أحد قيادات الشيعة، وعضو أمانة مجلس آل البيت من السفر إلى إيران، بعد احتجازه لمدة ساعتين وتوجيه عدة أسئلة إليه تتعلق جميعها بطبيعة سفره، والغرض من الزيارة وتوقيتها، وقال جابر إنه كان مدعوا للمشاركة فى مؤتمر يعقد فى طهران اليوم،
فيما ذكرت مصادر أن المؤتمر يناقش فى جزء منه وجهة نظر شيعة مصر فى الإصلاح السياسى، وأن جابر كان سيلتقى المرجعيات الفكرية والدينية فى إيران.