حذر سوشيل كومار شيندي وزير الداخلية الهندي من إمكانية اندلاع أعمال للعنف جديدة في ولاية "أسام" الواقعة شمال شرق الهند موضحاً أن الوضع بعيد عن الطبيعي. وذكرت قناة " أن .دي .تي .في " الإخبارية اليوم نقلاً عن مصادر قول شيندي أمام اللجنة الحكومية المعنية بالشئون السياسية أن زيادة وتيرة التوتر العرقي في الولاية يمكن أن تصل إلي نقطة الغليان خلال انتخابات مجلس رابحة للحكم الذاتي وأن السلام لن يدوم بسبب ارتفاع وتيرة التوتر في مقاطعات مثل جولبارا علي الحدود مع دوبري ومجلس أراضي بودولاند وميجالايا عبر نهر براهمابوترا .
وأفادت نقلاً عن مصادر أن شيندي قال إن العنف العرقي الأخير جاء نتيجة مخاوف البودو بأنهم سيتم تهميشهم في حزام قبلي وأن خوفهم ينبع من زيادة أعداد المهاجرين في داخل وخارج البلاد ..مشيرة إلي أن شندي لم يشر بطريقة مباشرة إلي الهجرة غير الشرعية من بنجلاديش .
ومن الجدير بالذكر أن هنديين لقيا مصرعهما وأصيب 50 آخرون الشهر الماضي بعد تحول مظاهرات عرقية في ولاية أسام إلى أحداث للعنف. مواد متعلقة: 1. سبعة قتلي في الاشتباكات العرقية في ولاية "آسام" الهندية 2. حكومة أسام الهندية تبدأ في إعادة تأهيل النازحين في 3 مناطق 3. الحكومة الهندية تدرس إغلاق جميع صفحات الإنترنت التي عليها الفيلم المسيء للرسول