لا تزال عواقب الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم تطل بظلالها علي الشارع العربي أكمل، فأمس اقتحم عدد من الشباب الغاضب في مصر السفارة الأمريكية، وقاموا بإنزال العلم الأمريكي و استبداله بعلم التوحيد، و في ليبيا قام مسلحون بتفجير مبني القنصلية الأمريكية في بنغازي ما أدي لمقتل السفير و 3 مساعدين. ولليوم الثاني يستمر تظاهر المصريين أمام السفارة، وانضمت بلدان جديدة لحالة التظاهرات أمام سفارات أمريكا و هي تونس وليبيا والمغرب، الأمر الذي آثار تساؤلاً لدي البعض في الشارع السياسي " لماذا التظاهر أمام سفارة الأمريكان مع إن منتجي الفيلم مصريين من أقباط المهجر؟"
كاميرا "محيط" قامت بجولة أمام السفارة الأمريكية ب "جاردن سيتي" وطرحت السؤال أمام عدد من المتواجدين فكانت الإجابة كالآتي:
يقول أحد المتظاهرون لشبكة الإعلام العربية محيط "تحن موجودون أمام السفارة لأن أمريكا كانت تعلم بنية هؤلاء إنتاج الفيلم وسمحت لممثلين أمريكان بعمل الفيلم وإن كانت أمريكا تري أن ذلك نوعاً من أنواع الحرية فعليها أن تعلم أن الحرية تقف عند حدود حرية الآخرين, وهي تساعد بذلك منتحي الفيلم علي ازدراء الأديان ووقفتنا هنا هدفها إرسال رسالة لأمريكا تقول إن الشعب المصري واعي وشباب المسلمين موجودين وكله إلا النبي وإلا الصحابة, وننتظر رد فعل كافي من الدكتور مرسي فنحن انتخبناه لأنه رجل مسلم حافظ لكتاب الله وكل ما نريده منك الآن أن تغضب لرسول الله".
في حين يري آخر أن سبب الوقفة أمام السفارة أن الولاياتالمتحدة هي من عرض الفيلم و تم تمثيل الفيلم بها ووقفتنا رسالة إليهم برفضنا لمثل هذه الأفعال وإن كان صمت الأمريكان بداعي الحرية فوقفتنا الآن حرية! بينما تواجد آخر لأن منتجي الفيلم من أقباط المهجر يحتمون في أرض الولاياتالمتحدة.
في حين تواجد البعض تلبية لنداءات نصرة الرسول صلي الله عليه وسلم دون أن يعلم لماذا السفارة الأمريكية بالتحديد فأحد المتواجدين لم يكن يعلم بالأساس من هم منتجي الفيلم وآخر طالب بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري. مواد متعلقة: 1. السفارة الأمريكية «تتدخل» لوقف مظاهرات الفيلم المسيء 2. ارتفاع عدد قتلي السفارة الامريكية في ليبيا إلى 4 دبلوماسيين 3. اتهام موالين للقذافي بالهجوم على السفارة الامريكية ببنغازي