يزور وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة القاهرة غدا الثلاثاء لبحث العلاقات التجارية ومضاعفة الاستثمارات السعودية في مصر، ويرافقه من المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين السعوديين. وقال بيان صحفي لوزارة التجارة والصناعة السعودية على موقعها الالكتروني إن زيارة الوفد السعودي تهدف للتأكيد على عمق ومتانة العلاقات التجارية والصناعية بين السعودية وجمهورية مصر العربية، ووصف العلاقات ب"الاستراتيجية". وكانت السعودية أول دولة يزورها الرئيس محمد مرسي بعد تنصيبه رئيسا، وبعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية توترت العلاقات بين القاهرة والرياض التي كانت تربطها علاقات وثيقة بمبارك. وقال البيان إن الزيارة تهدف لبحث "الاستثمارات السعودية في مصر ورغبة الجانب السعودي في مضاعفة حجم تلك الاستثمارات". وأوضح أن الوزير سيقوم بمناقشة المعوقات أمام الاستثمارات السعودية، وقامت الحكومة بمراجعة وضع الكثير من الاستثمارات بعد ثورة 25 يناير خاصة في المجال العقاري بسبب تجاوزات في تخصيص الأراضي خلال عهد مبارك. وأشار البيان إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2011 نحو 17.7 مليار ريال أي ما يوازي 28,3 مليار جنيه، حيث بلغت الصادرات السعودية إلى مصر 10.7 مليار ريال أي نحو 17,1 مليار جنيه، وبلغت الواردات السعودية من مصر 7 مليار ريال أي نحو 11,2 مليار جنيه.