حسمت « وزارة التعليم العالي السعودية»، الجدل حول قضية الاختلاط في الجامعات، ففي جامعة الأميرة نورة، ترددت إشاعات عن اختلاط الأساتذة بالطالبات، وهنا وقفت الوزارة موقفاً صارماً معلنة عن سياستها قبل الاختلاط، قائلة « إن سياستنا كوزارة واضحة، وترتكز على الالتزام التام بالقيم الإسلامية، التي هي أساس الثوابت الراسخة التي تسير عليها المملكة. وأكدت الوزارة السعودية في بيانها، « أن تعليمات ولاة الأمر تشدد على عدم المساس بالثوابت، وأكدت الوزارة في بيان أصدرته أمس حرصها على عدم حدوث أي تجاوزات في هذا الأمر، موضحةً، أن وزارة التعليم العالي تتابع باستمرار التزام كافة المؤسسات المرتبطة بها، والتعليمات التي تستند إلى تلك المبادئ والقيم، وأنها لن تتردد في معالجة أي اجتهادات تخالف ذلك.
هذا وقد أثيرت قضية الاختلاط بالجامعات المصرية، وحرم السلفيون الاختلاط، وواجههم، من يسمون أنفسهم بالوسطيين، كما تعالت أصوات العلمانيين، إنها سياسة الإسلاميين لتكبيل الحريات وأسلمة وأخونة مصر، فوزارة التعليم المصري تسير على نهج السابقين، ويتقبلها قطاع غير قليل من المصريين، ولكن يأمل السلفيون في تطبيق شرع الله ومنع الاختلاط فهل تتيح البيئة المصرية ذلك، قد يتمكنون بعدما يسيطرون وأنى لهم والإخوان يُجاهدون وبالسلطة متمسكون، آملين في تحقيق مطالب شعب وثق بهم. مواد متعلقة: 1. المرأة المصرية بعد الانتخابات : مشاكلنا أكبر من الحجاب ومنع الاختلاط (فيديو) 2. قرار منع الاختلاط بحقوق بنى سويف يثير الجدل بين شباب "فيس بوك" 3. السعودية تشترط الزى الشرعي وعدم الاختلاط لمشاركة السعوديات في الأولمبياد