تقدم أحمد يحيى مدير ممثلا عن المركز الوطني للدفاع عن الحريات تحت التأسيس، ببلاغ ضد الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، بتهمة التحريض علي قتل المتظاهرين. وقال يحيى "إنه قد اطلع على المواقع الإلكترونية والصحف الصادرة بتاريخ اليوم، بخبر فتوى الشيخ "المتأخون" هاشم، بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، واعتبارهم «خارجين على ثورة يناير»، واتهمهم بجريمتي «الخيانة العظمى لله والوطن ورسوله والمؤمنين، والحرابة الكبرى».
وأفاد يحيى أن ما قام به المشكو في حقه هو تحريضًا مباشرًا منه لقتل المتظاهرين، دون تمييز، وكان تحريضه تحريضًا مباشرًا لكافة أفراد الشعب المصري بضرورة قتل هؤلاء المتظاهرين، وأن دماءهم هدر وكان ذلك بطريق العلانية وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة 172 ع.
كما أن ما أتاه المشكو في حقه يشكل جريمة سب لوصفه المتظاهرين علنًا بالخونة وأنهم خوارج، المعاقب عليها بالمادة 117 ع مخدشًا سمعتهم وشرفهم.
وأشار يحيى إلى أن جرم الشيخ أكبر من جرم توفيق عكاشة، لأن الأخير حرض على قتل شخص لا جمع.
والتمس من النائب العام اتخاذ اللازم قانونًا نحو التحقيق في واقعة تحريض المشكو في حقه لشعب بمصر بقتل وسب المتظاهرين يوم 24 أغسطس من معارضي الإخوان، وإصدار أمر بضبطه وإحضاره وإحالته للمحاكمة الجنائية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الأخرى.