ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي امس الثلاثاء، ليغلق مقتربا من أعلى مستوى في خمسة أشهر إذ أنعش تحرك الرئيس محمد مرسي لسحب السلطة من الجيش الآمال في استقرار اقتصادي بين المستثمرين. وأحال مرسي الذي تولى مهام منصبه في حزيران/يونيو بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي كبار قادة الجيش إلى التقاعد وألغى الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الجيش قبيل انتخاب الرئيس لتقليص سلطاته.
وقال تيمور الدريني من نعيم للسمسرة 'على الورق تبدو الاشياء أكثر ترتيبا وراحة لأي مستثمر. تسير الأمور بطريقة ديمقراطية...أعتقد أننا سنرى صعودا في الشهرين القادمين'. وأضاف أن تحرك مرسي الذي دفع مؤشر البورصة بالفعل للصعود 1.5 في المئة أمس الإثنين يأتي بمزيد من المستثمرين الأجانب والأفراد إلى السوق.
وقال الدريني مشيرا إلى بعض التعهدات مؤخرا بأموال من مانحين أجانب لمصر وعلامات على تحسن الطلب على المساكن 'لم تبد الأشياء بمثل هذا التحسن منذ الثورة'.
ومن بين الرابحين الرئيسيين ارتفع سهم المجموعة المالية-هيرميس 3.5 في المئة وسهم حديد عز 2.2 في المئة. وكان سهم البنك التجاري الدولي الأكثر نشاطا وزاد 1.3 في المئة.
وارتفع المؤشر الرئيسي 1.3 في المئة إلى 5111 نقطة مسجلا أعلى إغلاق منذ 22 مارس آذار.
وارتفعت معظم بورصات الخليج حيث دعمت نتائج إيجابية معنويات المستثمرين.
وساعد سهم دانة غاز المدرج في بورصة أبوظبي مؤشر السوق على الصعود لأعلى مستوى في 18 أسبوعا بعد زيادة أرباح الشركة بشكل كبير في الربع الثاني.
وأغلق سهم دانة مرتفعا 2.6 بالمئة واستحوذ على أكثر من ثلث حجم التداول على المؤشر. وتجاهل المستثمرون عدم ايضاح الشركة كيفية سداد صكوك إسلامية بقيمة مليار دولار تستحق في تشرين الأول/اكتوبر.
وقال مدير صندوق في دبي 'أهم شيء تسوية قضية الصكوك .. يقولون انهم يريدون حلها ولكن لا اعرف كيف سيفعلون. يحتاجون إما لإعادة التفاوض بشأن الاستحقاق او الحصول على سيولة نقدية'.
وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ التاسع من ابريل نيسان بينما نزل مؤشر دبي 0.2 بالمئة.
وارتفعت بورصتا الامارات في الجلسات الاخيرة بفضل ارباح فصلية قوية من شركات عقارية مما عزز التفاؤل بأن القطاع على طريق التعافي.
ونزل سهم إعمار العقارية 0.3 بالمئة من اعلى مستوى في 16 أسبوعا الذي سجله يوم الإثنين.
وانشطة التداول ضعيفة في البورصتين مع قرب نهاية شهر رمضان وقيام المستثمرين بتقليص مراكزهم قبل عطلة عيد الفطر.
وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.2 في المئة مدعوما بسهم مجموعة الصناعات الوطنية الذي قفز 5.4 في المئة مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعدما قالت شركة الاستثمار إنها ستدفع مستحقات صكوك بقيمة 475 مليون دولار تستحق في 16 آب/أغسطس.
وزاد سهم أجيليتي للخدمات اللوجستية 1.3 في المئة. وأعلنت الشركة عن أرباح مستقرة للربع الثاني لكنها قالت إنها لم تجنب أي مخصصات لتغطية خسائر استبعادها من التعاقد مع الجيش الأمريكي.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا مع استعداد المستثمرين لعطلة طويلة بمناسبة عيد الفطر. وهبط حجم التداول إلى ثاني أدنى مستوى في 2012.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.07 في المئة مسجلا أعلى إغلاق منذ 31 مايو آيار. وارتفع المؤشر في عشر جلسات من الإحدى عشرة جلسة السابقة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في مصر ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 5111 نقطة.
وفي السعودية زاد المؤشر 0.04 في المئة إلى 6968 نقطة. كما زاد مؤشر أبوظبي 0.3 في المئة إلى 2554 نقطة. الا ان مؤشر دبي تراجع 0.2 في المئة إلى 1578 نقطة.
وارتفع المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 5701 نقطة. كما ارتفع المؤشر العماني 0.05 في المئة إلى 5499 نقطة.
وصعد المؤشر القطري 0.07 في المئة إلى 8418 نقطة. كما صعد المؤشر البحريني 0.03 في المئة إلى 1076 نقطة.