استضاف متحف "فن الوسائط المتعددة" بموسكو معرض للفنان الفرنسي المعروف براساي الذي يعتبر من أبرز مصوري القرن العشرين. وفقا لجريدة "العرب" اللندنية، وبراساي اسم مستعار للفنان الفرنسي المجري الأصل ديولا خالاش، الذي ترك بصمته على فن التصوير الضوئي العالمي. ولد براساي في بلدة براسّو الهنغارية نهاية القرن ال19، وتعلم الرسم في بودابست وبرلين، ثم انتقل إلى باريس ووقع في حبها وقطن فيها حتى وفاته عام 1984. وفي العاصمة الفرنسية شغف براساي بالتصوير الفوتوغرافي. ولا غرابة في أنه استوحى معظم أعماله من هذه المدينة المحبوبة له، إلا أن الفنان عرض للفرنسيين والأجانب صورة جديدة لباريس، لم يروها سابقا. واصدر كتاباً مصوراً بعنوان "باريس في الليل" جعله يشتهر كمصور فوتوغرافي على صعيد العالم. وقد تمكن براساي بآلة تصويره المسماة "فوكتلندر كاميرا" التي كانت تخلو آنذاك من الرتوش الفنية والمؤثرات الضوئية من السيطرة على التصوير الليلي. وكان واحداً من القلائل الذين صوروا بجمالية فائقة وبحساسية عميقة صوراً ليلية جعلت من أعماله تلك أن تقارن باللوحات الفنية.