أعلن نائب وزير الأمن العام الصيني الجمعة كما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة أن التدابير الأمنية ستعزز في البلاد عشية مؤتمر مهم للحزب الشيوعي. وقال هوانغ مينغ خلال مؤتمر عبر الفيديو أن الشرطة في كل أنحاء البلاد "ستزيد الدوريات في الشوارع لضمان الاستقرار", موضحا أن قوات حفظ الأمن ستضاعف أيضا جهودها ل"معالجة الخلافات والرد على العرائض" التي يوقعها الصينيون بانتظام ويشكون فيها من تعرضهم للظلم من جانب السلطات المحلية، وذلك لتفادي تدفق هؤلاء إلى بكين.
وأعلن المسئول الصيني تعزيز التدابير الأمنية حول بكين لحفظ الأمن في العاصمة قبل وخلال المؤتمر الذي سيعقد في الخريف المقبل من دون أن يتم تحديد موعد له حتى الآن.
ويثير عدم الاستقرار الاجتماعي وازدياد "الحوادث الجماعية"، وهي التسمية الرسمية للتظاهرات في الصين، قلق النظام قبل مؤتمر الحزب الشيوعي, والوضع بالغ الحساسية في بكين، حيث عبر السكان هذا الأسبوع عن استيائهم اثر الأضرار التي خلفتها أمطار غزيرة خلفت 77 قتيلا السبت الفائت.
وفي ضوء سيل الانتقادات عبر المدونات الشخصية، نبه قائد الشرطة في بكين إلى أن منتقدي الحكومة أو الحزب الشيوعي سيعاقبون بشدة.