أصدر قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور صلاح المليجي، كتاب "الدراسات النقدية 2012" في إطار مشروعه التوثيقي التعريفي الطامح نحو إثراء المكتبة الثقافية المصرية بتلك النوعية من الكتب المتخصصة في مجال النقد. ويتضمن الكتاب دراسة معمقة حول مجموعة متميزة من رموز الفن التشكيلي وتاريخهم الإبداعي ورصدا وتحليلا لأهم إسهاماتهم ومدارسهم الفنية، وهم : محمد رزق، سعيد العدوي، محمد سالم، أحمد ماهر رائف، ممدوح عمار، تحية حليم، حامد عبدالله، شاكر المعداوي، عبدالمنعم مطاوع، نبيل درويش، رياض سعيد، ومصطفى نجيب.
وتعد تجارب هؤلاء الفنانين وإسهاماتهم جديرة بأن تطلع عليها الأجيال الجديدة من شباب الفنانين ومن الباحثين بكليات الفنون، وأعدها للنشر نخبة من نقادنا المتميزين، هم: عز الدين نجيب، أسامة عفيفي، الدكتور أمل نصر، صلاح بيصار، محمد كمال، الدكتورة هبة الهواري، الدكتور ياسر منجي .
وصرح المليجي بأن طرح وتبني هذا المشروع التوثيقي التعريفي بهؤلاء الفنانين جاء في إطار خطة طموحة نأمل أن تكون إثراء حقيقيا للحركة التشكيلية المصرية، والذي يهدف إلى وضع مثل هؤلاء الرواد والأساتذة العظام في مكانتهم التي يستحقونها بالفعل من خلال تسليط الضوء على دورهم العظيم في الإرتقاء بمسيرة الفنون التشكيلية والحركة الثقافية المصرية والعربية ورصد المشوار الفني لكل منهم عبر سلسلة من الدراسات النقدية لأهم نقادنا المتخصصين يتم إصدارها تباعا.
وأوضح أن كل كتاب سيتضمن رؤية مجموعة من النقاد الكبار تجاه المشوار الفني لتلك القامات رفيعة المستوى إيمانا بأهمية الدراسة النقدية في صياغة المناخ الفني، وهو الأمر الذي سيمكننا من أداء واجبنا نحو الوفاء والعرفان تجاه معلمينا وقدوتنا، ونحو القادم من الأجيال.
وقد أقام قطاع الفنون التشكيلية مساء أمس حفلا لتوقيع النسخ الأولى من الكتاب، صاحبه معرض لأهم أعمال هؤلاء الفنانين الكبار، وذلك في متحف الفن المصري الحديث ساحة دار الأوبرا المصرية.