أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش ان حكومة هوغو تشافيز تقوم بتخويف وملاحقة معارضيها أمام القضاء. وكتبت المنظمة الأميركية في تقرير ان "تركيز السلطة في أيدي الهيئات التنفيذية وإلغاء الضمانات المؤسساتية وتدهور حقوق الإنسان أطلق أيدي حكومة تشافيز لتخويف الفنزويليين الذين يعارضون الرئيس وفرض الرقابة عليهم وملاحقتهم أمام القضاء".
واعتبرت المنظمة ان وضع حقوق الإنسان في فنزويلا بات اليوم اضعف، مقارنة مع 2008، تاريخ آخر تقرير لها عن البلد.
وأشارت إلى إغلاق راديو كراكاس تلفزيون والتحقيق والغرامات التي فرضت على قناة غلوبوفيجن التلفزيونية الخاصة واحتجاز القاضية ماريا لوردس افيوني منذ 2009 لأنها سمحت بالإفراج المشروط عن مصرفي اتهم بالفساد، وكذلك الحكم بالسجن بحق المعارض اوسوالدو الفاريس باز لأنه فضح أنشطة تجار المخدرات.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان "هذه القضايا كان لها اثر مباشر ووجهت رسالة واضحة: الرئيس وأنصاره مستعدون لمعاقبة كل من يتحدونهم أو يعيقون تطلعاتهم السياسية".
وأشار التقرير إلى تعيين تشافيز قضاة عبروا "علانية عن التزامهم في صف الحكومة" بهدف تعزيز سيطرته مع ترشحه لولاية جديدة في تشرين الأول المقبل.
يتولى تشافيز الحكم منذ 2009 وهو يرفض تقارير هيومن رايتس ووتش ويتهمها بالتدخل في شؤون بلاده.