فرضت الولاياتالمتحدة اليوم الخميس عقوبات إضافية على شبكات إيران للانتشار النووي والصواريخ الباليستية والمزيد من الخطوات الإضافية لمنع تهربها من العقوبات وذلك بالإعلان عن مجموعة من 50 مؤسسة تتضمن مصارف وشركات وهمية إيرانية مرتبطة بهذه الأنشطة وإدراجها في قوائهما السوداء. وذكر بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الإجراءات تأتي بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية في إطار نهج المسار المزدوج (العقوبات والمساعي الدبلوماسية)الذي تطبقه الحكومة الأمريكية لممارسة المزيد من الضغط لإقناع إيران بالانخراط جديا ومعالجة مخاوف المجتمع الدولي حول برنامجها النووي.
وقال وكيل وزارة الخزانة للإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين "إن إيران تقع اليوم تحت ضغط عقوبات مكثفة ومتعددة الأطراف، وسنواصل الضغط ما دامت إيران ترفض معالجة المخاوف المبررة للمجتمع الدولي حول برنامجها النووي، وإجراءاتنا اليوم هي خطوتنا التالية على هذا الطريق، إذ تهدف مباشرة إلى تعطيل برامج الصواريخ النووية والباليستية لإيران، فضلا عن جهودها المضللة لاستخدام الشركات الوهمية لبيع ونقل النفط".
وحددت وزارة الخزانة الأمريكية بالتعاون مع وزارة الخارجية اليوم الخميس عددا آخر من الكيانات المملوكة للحكومة الإيرانية أو تحت سيطرتها أو تعمل بالنيابة عنها، وتشمل أربع شركات واجهة منها شركة التجارة الدولية نفطيران (نيكو) أو شركة النفط الإيرانية، وشركة بترو سويس للتجارة الدولية بجنوب أفريقيا، وشركة هونج كونج للتجارة الدولية، وشركة النور المحدودة للطاقة (ماليزيا)، وشركة بترو للتجارة الدولية.
كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم أيضا شركة ناقلات النفط الإيرانية الوطنية ككيان تابع للحكومة الإيرانية والشركات التابعة لها، بالإضافة إلى العاملين بعدد 20 من المؤسسات المالية الإيرانية.
وتمنع العقوبات التي تفرضها وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيين من الدخول في أي معاملات مع الأفراد أو الكيانات التي يتم فرض حظر عليها، وتجمد أصول الكيانات والأشخاص الخاضعين للحظر مع منع هؤلاء الأشخاص من دخول الولاياتالمتحدة.