أفادت مصادر مطلعة في حركة "فتح" أن أطر التنظيم تنتظر قرارا من اللجنة المركزية الفلسطينية بتعيين مسؤول جديد للتنظيم، خلفاً للمسؤول السابق يزيد حويحي الذي قدم استقالته بعد شهرين فقط من تسلم مهامه. وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية اليوم الخميس ان اللجنة المركزية تبحث لحركة "فتح" عملية التعيين ضمن خيارين، أحدهما يتمثل في تشكيل لجنة قيادة جماعية تتكون من ثلاثة قياديين من غزة جميعهم أعضاء في المجلس الثوري، إضافة للخيار الثاني وهو تعيين شخص واحد وسيكون واحدا من هذه الشخصيات الثلاثة.
وبحسب ما رشح من معلومات للقدس العربي فإن الأسماء الثلاثة المطروحة لتولي القيادة الجماعية للحركة في غزة هي أحمد نصر، وإبراهيم أبو النجا، والدكتور فيصل أبو شهلا، في حين سيتم اختيار إما نصر أو أبو النجا، لمنصب قيادة التنظيم، في حال أخذ قرار من المركزية بتولي شخص واحد مهام أمانة سر الهيئة القيادية العليا.
وهذان القياديان جرى انتخابهما في الجلسة الأخيرة للمجلس الثوري التي عقدت قبل أسبوعين بمدينة رام الله بالضفة الغربية أعضاء في الثوري الذي يمثل 'برلمان الحركة'.
ويطلب عدد من القيادات الميدانية في الحركة بان تولى المهمة لشخص واحد بدلاً من القيادة الثلاثية، خشية من حدوث إرباك في العمل والقرارات.
وتأتي عملية التعيين الجديدة لقيادة الحركة، بعد أن قدم يزيد حويحي استقالته التي قبلتها المركزية قبل نحو الأسبوعين، بعد شهرين من التكليف، مبرراَ ذلك بعدم توفر الامكانيات لاستمراره في عمله، وجرى تكليف عضو الهيئة القيادة يحيى رباح بمهام مسير أمور التنظيم، لحين تعيين المسؤول الجديد.
وكانت اللجنة المركزية صادقت على تكليف قيادة جديدة للحركة في القطاع بقيادة حويحي، تضم شخصيات جديدة بدلاً من الهيئة القيادية السابقة التي كان يرأسها عبد الله أبو سمهدانة، عضو المجلس الثوري.