طالب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أنقرة الاثنين بضبط النفس بعد أن أسقطت سوريا طائرة حربية تركية دخلت الاجواء السورية، موضحين انهم سيزيدون ضغط العقوبات على الأسد. ونقلت الاذاعة الايرانية اليوم الثلاثاء عن كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي قولها "نحن قلقون للغاية بشأن ما حدث ونشعر بقلق بالغ بخصوص أسرتي الطيارين المفقودين. ونحن نتطلع بالتأكيد إلى ممارسة تركيا لضبط النفس في ردها". ويشار الي ان الوزراء كانوا مجتمعين في لوكسمبورج في مؤتمر عادي قبل يوم من اجتماع مقرر لحلف شمال الاطلسي لبحث الرد على حادث الجمعة. وتركيا عضو في حلف شمال الاطلسي. ووسع الوزراء العقوبات الاوروبية المفروضة على حكومة الاسد فأضافوا شخصا وست شركات وكيانات اخرى الى قائمة عقوباتها. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان الاسماء الجديدة لها صلة بالنظام المصرفي والجيش ووسائل الاعلام الحكومية. وستنشر التفاصيل اليوم الثلاثاء عندما تدخل العقوبات الجديدة حيز التنفيذ. وبهذه الاضافات يكون الاتحاد الاوروبي قد فرض تجميدا للاصول وحظرا لتأشيرات الدخول على اكثر من 129 شخصا مسؤولين في الحكومة او لهم صلة بها وتجميدا لاصول 49 كيانا. وقال وزراء الاتحاد الاوروبي ان الاممالمتحدة يجب ان تصدر قرارا بشأن حزمة "شاملة" من العقوبات ضد الاسد. وطالب اردوغان باجتماع امس الاثنين مستخدما مادة بميثاق حلف الاطلسي تتيح اجراء مشاورات عاجلة إذا اعتبرت دولة من أعضائه مصالحها الامنية مهددة. ويجدر الاشارة الي روسيا والصين يرفضا وهما من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن ممن يتمتعون بال(فيتو) اتفاق الدول الغربية لإدانة الاسد او الدعوة لإسقاطه.