شهدت الساحة الأوروبية العديد من المعارض الفنية من بينها معارض لفنانين عرب بارزين .. السطور التالية تحمل المزيد عن حصاد 2010 التشكيلي .. تحت عنوان "من ديورِر إلى بيكاسو" افتتح معرضا جديدا في مدينة سان لوران دو بون الفرنسية. وكانت الأعمال المعروضة من عشرات المحفورات والرسوم المطبوعة، التي حققها أشهر الفنانين الغربيين الذين نشطوا في هذا الميدان منذ القرن السادس عشر وحتى اليوم. افتتح في أكاديمية الفنون الملكية في لندن معرض شامل للفنان الهولندي الشهير فان جوخ، حمل عنوان "فان جوخ الحقيقي: الفنان ورسائله"، يضم ا 35 رسالة من رسائل فان جوخ، إلى جانب لوحات ورسوم تعكس تيمات ذات صلة بهذه الرسائل. حظي معرض القدس الذي افتتح في "البيت العربي" في العاصمة الإسبانية مدريد باهتمام واسع وإعجاب كبير من قبل الزائرين، وقد احتل المعرض قاعتين رئيسيتين من المبنى، وفيهما عرضت منسوجات وملابس متنوعة لنساء القدس، كما قدم المعرض أيضا صورا نادرة تعود إلى بداية القرن الماضي جمعت من مصادر إسبانية وأجنبية. فاز المصور الايطالي بيترو ماستورزو بجائزة "ورلد برس فوتو" للعام 2009 لصورة التقطها خلال الحركة الاحتجاجية في إيران، على ما أعلن منظمو اعرق مسابقة للتصوير الصحافي الذين كافئوا أيضا ثلاثة مصورين من وكالة الصحافة الفرنسية. واحتفالا بمرور 50 عاما على إنشاء قسم النشر بالجامعة الأمريكية، استضاف القسم أولى معارض السيدة جيهان السادات تحت عنوان "مناظر طبيعية للقلب". عرضت في صالة مزادات "سوثبى" في نيويورك لوحة للفنان التأثيري هنري ماتيس. وكان أحد هواة جمع التحف في أوروبا قد اشترى اللوحة عام 1982 بمبلغ 3.1 مليون دولار، مسجلا رقما قياسيا لماتيس في ذاك الوقت. كما أزاحت قاعة سوذبي للمزادات في لندن الستار في الآونة الأخيرة عن أكثر من 300 قطعة فريدة طرحت للبيع بمزاد "فنون العالم الإسلامي". تحت عنوان "فورمينت وما وراء الطبيعة"، شهد متحف الفن المعاصر بالعاصمة البريطانية لندن معرضا يلقى الضوء على مرحلة الميتافيزيقا في إبداعات الرسام الفرنسي "نيكولا فورمينت" بوصفه أحد رواد هذا التيار الإبداعي. أقيم في بلجيكا معرض حول مشوار الفنان اليوناني الراحل "دومينيكوس تيوتوكو بولوس" المعروف باسم "آل جريكو"، الذي ولد في عام 1541 وتوفى في عام 1614. شهد متحف الفن الحديث بالعاصمة السويدية ستوكهولم معرضا يتناول إسهامات الرسام البريطاني صموئيل كوبر في مجال فن المنمنمات الثرى، الذي برع في تقديمه على مدى مشواره الإبداعي المتميز خلال القرن السابع عشر. أقيم في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية معرضا تشكيليا حمل عنوان "المرآة العاكسة" بمشاركة 23 فناناً من جنسيات مختلفة، من ضمنهم 13 فناناً من دولة الإمارات العربية المتحدة. افتتح في "القصر الكبير" بباريس معرض "سبيل الطاويّة" الأوّل من نوعه في أوروبا، والذي يُشكّل فرصةً فريدة لاكتشاف ديانة الصين، بأبعادها الفلسفية والشعرية والعملية والصوفية والمتطيّرة من خلال مجموعة كبيرة من الآثار الدينية والفنية الرائعة، التي تتراوح بين محفورات وتماثيل ومخطوطات وسجّاد وأوانٍ، تعكس أيضاً مدى تطوّر فنون الحياة والعبادة في هذا البلد العريق على مرّ الزمن. أقيم للفنان الفرنسي كلود مونيه (1840 1926) رائد الانطباعية معرضا في قصر "الغراند باليه" بباريس. أقام جاليري "تيت بريطانيا" معرضا للنحات العالمي هنري مور. كما نظم متحف "لوي سينيك" معرضا للفنان الفرنسي جاك هنري لارتيغ (1894-1986) في مركز الفن الذي يحمل اسمه بمدينة ليل أدان (ضاحية باريس). قدم جاليري "آرت سبيس" في لندن معرضاً شخصياً للرسام العراقي صادق طعمة تحت عنوان " شظايا الذاكرة". أقيم معرض الفنان الرائد حافظ الدروبي في المركز البولوني في هامرسمت غرب لندن، وقد نظم المعرض من قبل عائلته بمناسبة مرور تسعة عشر عاما على رحيله. "غوغان: صانع الاسطورة" هو عنوان المعرض الذي افتتح في "تيت مودرن" في لندن بهدف البحث عن ملامح جديدة في حياة الفنان يوجين هنري بول غوغان (1848- 1903). شهد متحف "روما للفنون" بالعاصمة البريطانية لندن معرضا لأبرز أعمال الرسامة الأسبانية روزا سلفادور في مجال فن البورتريه التي برعت في تقديمه خلال القرن السابع عشر. أقيم في منزل أديب فرنسا الكبير فيكتور هوغو، الواقع في ساحة "فوج" الباريسية، معرض بعنوان "الشرقيات"، الذي اشتمل على لوحات سعى من خلالها رساموها الأوروبيون إلى التنفيس عما كان يحتبس في مخيلاتهم عن نساء البلاد البعيدة ذات الشموس الحارة. أقيم في متحف "غاكمارت أندريه" في باريس معرض "من الغريكو إلى دالي، الفنانون الأسبان الكبار"، ضم 50 لوحة تعود لأكثر من 25 فناناً، تم جمعها من قبل كبار مقتني اللوحات في العالم. وقدم المعرض بانوراما فريدة من نوعها للإبداع الفني في إسبانيا خلال أربعة قرون. أطلق متحف "بوشكين" في العاصمة الروسية موسكو مشروعاً لعرض لوحات لكبار الفنانين في صالة فنية بمقصورة أحد قطارات الأنفاق في المدينة. وقدمت أعمال كارل بريولوف ويوهان كلاين وماتياس لوري في مقصورة قطار "أكفاريل" بمترو الأنفاق الذي يعد واحداً من أوردة المدينة المهمة.