تونس : حول "القراءة والترغيب فى المطالعة"، تنعقد بتونس يومي 17 و18 ديسمبر 2010 ندوة دولية تنظمها وزارة التربية بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف"، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الاسيسكو" والمركز الفرنسي للتعاون. وبحسب "أخبار تونس" يشارك في هذه الندوة خبراء وجامعيون وإطارات تربوية وبيداغوجية، وعدد من رجال الثقافة والنشر والإعلام، وتهدف الندوة إلى تشخيص ظاهرة العزوف عن المطالعة ومعالجة الإشكاليات المطروحة، قصد وضع خطة عملية ودقيقة من شأنها أن ترغب التلاميذ والمدرسين في المطالعة وتصالحهم مع الكتاب، فضلا عن دورها في تبادل الآراء حول الوسائل الكفيلة بتجويد تدريس اللغات والنهوض بهذا النشاط داخل القسم وخارجه ويشتمل برنامج الندوة على جملة من المداخلات تتمحور بالخصوص حول أهمية دور المطالعة في تطوير القدرات المعرفية للناشئة، وتذليل صعوبات القراءة لدى الأطفال، وكيفية تشجيعهم على المطالعة، كما يضم البرنامج مائدة مستديرة حول "أية استراتيجية لإعادة الاعتبار للمطالعة ؟" يشارك فيها ممثلون عن قطاعات التربية والنشر والثقافة والإعلام. ولدى افتتاحه الندوة أكد السيد حاتم بن سالم وزير التربية على أهمية مسألة الترغيب في المطالعة، خاصة في خضم التطورات التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجيات الحديثة، مضيفا أن من أبرز التحديات التى يواجهها النظام التربوي اليوم، هو معالجة أسباب التراجع على مستوى تملك الكفايات اللغوية. وأشار الوزير الى أن القرارات الرئاسية الأخيرة فى مجال التربية تهدف الى إيلاء اللغات المنزلة التي تستحقها مستعرضا الخطوط الكبرى لاستراتيجية تجويد تدريس اللغات، والتى تشمل 5 محاور هي "تحديث البرامج"، "تعصير الطرائق البيداغوجية"، "تطوير تقنيات التقييم"، "تدعيم تكوين المدرسين" و"إثراء مصادر المعلومة". وتتجه جهود وزارة التربية الى تعزيز المكتبات القارة والمتجولة وتركيز فضاءات موارد واعلام عصرية سيتم تعميمها تدريجيا لتغطى كل المؤسسات التربوية