أوصي المشاركون في الملتقي التكويني الإقليمي حول الهياكل والآليات والطرق الحديثة لتأهيل مدرّسي اللغة العربية في أوروبا الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في باريس إلي إنشاء رابطة تربوية وعلمية وثقافية تجمع المدارس والمراكز والمؤسسات التي تعني بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية في الدول الأوروبية. من أجل توسيع الآفاق وتنويع الخبرات وتوحيد الرؤي في هذا المجال. دعوا إلي إعداد دليل للموجّه التربوي في مجال التعليم العربي الإسلامي يسترشد به المشرفون التربويون علي غرار دليل المدرّس. وتوفير آلية للتواصل المستمرّ بين الموجّهين التربويين والخبراء في مختلف الدول الأوروبية لتأمين التنسيق الموصول والتبادلات التربوية بين المؤسّسات. وضمان الاستمرارية في الأنشطة التربوية الإقليمية. أكدوا علي ضرورة تكثيف مثل هذه الملتقيات التكوينية للموجّهين التربويين في مجال التعليم العربي الإسلامي في أوروبا. وضبطها في إطار مشروع متكامل وبرنامج زمني محدد من أجل توفير تدريب تربوي يؤهّل نخبة المدرّسين والمسئولين التربويين في مؤسسات التعليم العربي الإسلامي في مختلف الدول الأوروبية للاضطلاع بأدوار التوجيه التربوي لزملائهم المدرّسين وتقويم أدائهم التعليمي. إسهاماً في تحقيق الجودة التعليمية في هذه المؤسسات. وتطويراً لمخرجاتها. عقد الملتقي بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. ومؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية والمركز الدولي للتكوين التربوي في فرنسا. ومثل الإيسيسكو فيه السيد عادل بوراوي. اختصاصي برامج في مديرية التربية.