القدس المحتلة: طالب رئيس هيئة الأركان بجيش الاحتلال الاسرائيلي جابي أشكنازي الأحد بإلزام كل من بلغ عمره ال18 بالخدمة العسكرية في الجيش بما في ذلك العرب (فلسطينيي 48) أو تخييره بين ذلك والخدمة المدنية بالشرطة أو دائرة الإطفاء. ونقل موقع قناة "العالم" الإخبارية عن أشكنازي قوله خلال زيارته لأحد معسكرات التجنيد بمركز الأراضي المحتلة عام 1948 أن "الوضع يجب أن يتغير، وأن على اليهود المتدينين والعرب الانضمام لصفوف الجيش أو الشرطة أو حتى الإسعاف". وأضاف أشكنازي: "إن بقاء الوضع كما هو عليه حاليا فيما يخص موضوع التجنيد مستحيل ولا يطاق". وتأتي تصريحات أشكنازي هذه بينما كشف مسئول إسرائيلي بارز عن تفاقم أزمة تهرب الإسرائيليين اليهود من الخدمة في صفوف قوات الاحتلال، وإحجام الشباب منهم عن أداء الخدمة العسكرية و تراجع أعداد الملتحقين بالوحدات العسكرية الاسرائيلية كمقاتلين في سلاح الجو والمدرعات والجبهات الداخلية وغيرها من الوحدات. وكان المحلل في شئون الدفاع بجامعة تل أبيب شلومو بروم؛ قد أقر في وقت سابق بوجود نقص شديد في تجنيد الذكور في الوحدات القتالية، وهو ما يزيد من حاجة إسرائيل للأنظمة القتالية عن بعد. وقال بروم: إن "هذه الأنظمة ما زالت في المراحل الأولى من التطوير، وأن الجيش يفضل المجندات لتشغيل أجهزة القتل عن بعد دون أن يعرضْنَ حياتهن للخطر".