وضع "إسحاق أهرونوفيتش" وزير الأمن العام الداخلي الإسرائيلي مؤخرًا خطة لتجنيد المئات من العرب للخدمة الوطنية في الجيش الإسرائيلي ببلديات القطاع الغربي إسرائيل لخفض حجم الجريمة بإسرائيل وتشمل هذه الخدمة دائرة السجون بإسرائيل وجمعية نجمة داوود الحمراء الإسعافية وشرطة المرور. وستتم هذه الخطة في إطار إعداد اختبار يحدد مدى استجابة هؤلاء الضباط لهذا القرار الجديد خلال الشهور القادمة . كما أكد مسئولون من وزارة الأمن الداخلي لصحيفة "هآرتس" أن هذه الخطة الجديدة هي من المراحل المتقدمة لدى إسرائيل والتى تهدف إلى تجنيد المسلمين والمسيحيين العرب والدروز والبدو للخدمة الوطنية بالشرطة الإسرائيلية لمصلحة الجيش الإسرائيلي. كما أكد "غابي إشكنازي" رئيس هيئة أركان إسرائيل منذ أسبوعيين على أن الحل الصحيح لظاهرة التهرب من الجيش هو مشروع يهدف إلى خدمة جميع سكان إسرائيل سواء كانوا عربًا أو يهود أو من الدروز أو غيرهم في الجيش الإسرائيلي كما. أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي له الحق في اختيار هؤلاء الشرطيين العرب وتعيينهم في الأماكن المناسبة لهم في الجيش الإسرائيلي أثناء فترة تجنيدهم, كما أكد أن مثلما يوجد هناك إمكانية لتجنيد هؤلاء الضباط في خدمة الشرطة الاسرائيلية فيمكن تجنيدهم في خدمات الإطفاء المحلية أيضا لإسرائيل وخاصة للعرب الذين يعيشون في وادي "عارة".