أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد القتلى في سوريا اليوم برصاص قوات الأمن و الجيش إلى 14 مدنيا معظمهم في مدينة حمص و حلب الواقعة شمالي البلاد وذلك قبيل ساعات من وصول أول دفعة من فريق طليعي من مراقبي الأممالمتحدة . من جانبها حذرت الحكومة السورية من ان قواتها سترد على ما قالت إنه هجمات متصاعدة يشنها المسلحون على قوات الجيش السوري .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد أن عدة أحياء بحمص شهدت قصفا عنيفا من قبل الجيش السوري في رابع أيام الهدنة التي بدأت يوم الخميس الماضي ، فيما قال ناشطون سوريون إن حي الخالدية بحمص تعرض لقصف عنيف بمعدل 3 قذائف في الدقيقة الواحدة وهو الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار طبقا لخطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة و جامعة الدول العربية كوفي أنان .
واتهم مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن القوات النظامية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار ، مضيفا أنها تقوم بقصف مواقع المجموعات المنشقة المسلحة بقرية "خربة الجوز" على الحدود السورية التركية .
وكان مجلس الأمن قد وافق بالإجماع أمس على مشروع قرار يدعو إلى نشر بعثة مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في سوريا .
ويسمح القرار بنشر مراقبين دوليين في سوريا مكلفين بالتحقق من الوقف الفعلي لأعمال العنف، واختبار جدية التعهدات السورية.