أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد القتلي في سوريا أمس برصاص قوات الأمن والجيش الي23 مدنيا معظمهم في مدينة حمص و حلب الواقعة شمالي البلاد وذلك قبيل ساعات من وصول أول دفعة من فريق طليعي من مراقبي الأممالمتحدة. من جانبها, حذرت الحكومة السورية من أن قواتها سترد علي ما قالت إنه هجمات متصاعدة يشنها المسلحون علي قوات الجيش السوري. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أمس أن عدة أحياء بحمص شهدت قصفا عنيفا من قبل الجيش السوري في رابع أيام الهدنة التي بدأت يوم الخميس الماضي, فيما قال ناشطون سوريون إن حي الخالدية بحمص تعرض لقصف عنيف بمعدل3 قذائف في الدقيقة الواحدة وهو الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار طبقا لخطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة و جامعة الدول العربية كوفي أنان. واتهم مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن القوات النظامية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار, مضيفا أنها تقوم بقصف مواقع المجموعات المنشقة المسلحة بقرية خربة الجوز علي الحدود السورية التركية. وفي جنيف, أكد أحمد فوزي المتحدث باسم وسيط السلام الدولي كوفي انان ان من المقرر ان فريق المراقبين التابعين للأمم المتحدة وصل سوريا مساء أمس وانه سيتم نشره اليوم. وأضاف فوزي, ان أفراد الفريق سينضم اليهم24 آخرون علي الأقل في الأيام القادمة في اطار القرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي أمس الأول السبت وفوض بنشرهم. وأردف قائلا لرويتر في جنيف: الدفعة الأولي المكونة من ستة مراقبين وصلت مساء أمس وسيكونون علي الأرض بقبعاتهم الزرقاء اليوم. وفي القاهرة, أكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي أن البعثة الأولية لمراقبي الأممالمتحدة في سوريا ستواجه تحديات صعبة.