إدلب تحت نيران الأسد

أكد عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة السوري نور الدين العبده‏,‏ أن الجيش النظامي قام بمجزرة جديدة بالقرب من شارع السوق الرئيسي في مدينة إدلب ضد المدنيين‏.‏
فيما افادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع قتلي تظاهرات أمس برصاص قوات الأمن والجيش السوريين الي‏72‏ شخصا معظمهم في إدلب ذكرت ذلك قناة الجزيرة الفضائية في نبأ عاجل لها‏.‏
كما قام الجيش بإعتقال‏35‏ شخصا من جبل الزاوية‏,‏ وهدد بذبحهم ما لم يسلم أي جندي أعلن انشقاقه عن الجيش نفسه خلال أمس‏,‏ بالإضافة إلي أنهم قاموا بحرق‏4‏ جثث لجنود منشقين وألقوها في الطرقات‏.‏
وقال ناشطون إنه تم العثور أمس علي‏23‏ جثة في مزرعة غرب مدينة إدلب‏.‏
في الوقت نفسه‏,‏ صرح متحدث باسم كوفي أنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا أمس إن بأنان مازال يجري اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بشأن مقترحاته لوقف العنف‏.‏ وقال المتحدث أحمد فوزي في جنيف‏'‏ باب الحوار مازال مفتوحا‏.‏ مازلنا نتواصل مع السلطات السورية بشأن مقترحات أنان‏.‏
ويقدم أنان الذي يقع مقره في جنيف افادة لمجلس الامن التابع للامم المتحدة من خلال مؤتمر بالفيديو من المدينة السويسرية اليوم‏.‏
وقال فوزي ان خطة أنان لخصت الخطوات التي ينبغي اتخاذها بما في ذلك إنهاء العنف ودخول المساعدت الانسانية وبدء حوار سياسي مع المعارضة‏.‏
كما قرر تيار بناء الدولة السورية المعارض تأجيل مؤتمر الوفاق الوطني الذي كان مقررا عقده اليوم إلي السادس والعشرين من شهر مارس الحالي‏.‏
وقال رئيس التيار لؤي حسين‏:‏ إن قرار التأجيل يأتي نزولا علي رغبة أنان‏.‏
وأضاف في تصريحات له أمس أن التيار أبلغ أنان خلال لقائه نيته تنظيم المؤتمر‏,‏ ورد أنان بتقديمه عرضا أوليا يتم بموجبه التنسيق بين القوي المعارضة التي ستنظم وتحضر المؤتمر وبين مهمة أنان‏..‏ وذلك بهدف أن يأتي المؤتمر ضمن وساطة أنان ومهمته وبالتشاور والتعاون بينه وبين مختلف القوي السياسية في البلاد‏.‏
وذكرت وزارة الخارجية التركية أمس أن ألف مواطن سوري عبروا الحدود مع تركيا في غضون ال‏24‏ ساعة الماضية فقط من بينهم عسكري برتبة لواء‏.‏
علي صعيد متصل حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة فاليري آموس أمس من تدهور الأوضاع الإنسانية في المدن السورية التي تشهد حاليا تصاعدا في أعمال العنف‏.‏
وقالت‏-‏ في بيان أصدرته أمس‏-‏ إن‏'‏ مواصلة القتال العنيف في سوريا‏,‏ والقاء القبض علي المواطنين‏,‏ يجعل من المهم علي نحو متزايد أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول دون عوائق لتحديد الاحتياجات العاجلة وتوفير الرعاية في حالات الطواريء والإمدادات الأساسية‏,‏خاصة وأنه لم يعد هناك وقت لإضاعته‏.‏ مكررة نداءاتها إلي الحكومة السورية للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول دون عوائق‏,‏ حتي يتمكنوا من مساعدة المحتاجين‏,‏ بطريقة محايدة وغير متحيزة‏.‏
‏=‏