قال ناشطون إن سبعة قتلى سقطوا اليوم بنيران الأمن السوري في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأممالمتحدة، وترافق هذا مع قصف عنيف لحمص من قبل القوات النظامية التي اشتبكت مع منشقين في محافظة حلب قبيل وصول المراقبين الدوليين لدمشق مساء اليوم. وتأتي أعمال العنف بعد يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على التفويض بنشر فريق طليعي من ثلاثين عسكريا غير مسلحين لمراقبة وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ الخميس الماضي تمهيدا لنشر بعثة كاملة. وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن ستة قتلى سقطوا في محافظة حمص وحدها بفعل القصف العنيف والمتواصل لليوم الثاني على التوالي والذي أدى أيضا إلى هدم عدد من المنازل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذائف هاون سقطت على حيي الخالدية والبياضة منذ الساعات الأولى اليوم الأحد. وأشار إلى أن القصف تزامن مع تحليق لطيران استطلاع في سماء الحي.. من ناحية أخرى، أضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الأمن ومنشقين عن الجيش في ضواحي محافظة حلب. وتابع المرصد أنه تمت مهاجمة مركز الشرطة في المدينة بقنابل عدة.. كما قصفت القوات النظامية أحياء حمص القديمة والقرابيص وجورة الشياح مع تحليق للطيران وسحب الدخان تملأ سماء حمص. كما قصفت قوات الجيش حي الوعر بمعدل عشر قذائف هاون.