الرياض: رأى الشيخ الدكتور محمد العريفي بأن دور الدعاة ناحية الفنانين والمطربين ينبغي أن يكون ملتزمًا بالضوابط الشرعية التي قال إنها تحدد نوعية هذا التعاون، إذ ربما تكون مناسبة، وربما لا تكون مناسبة. وأكد العريفي، بحسب جريدة "المدينة" السعودية، أن دور الدعاة يكمن في توجيه النصح والإرشاد للمطربين والفنانين؛ لأن الله سبحانه وتعالى أمر ببذل النصيحة لكافة الناس، ونحن الدعاة نبذل النصيحة للناس كافة حتّى مَن هم على غير الإسلام، ونتمنى الخير والهداية للجميع. واستشهد الدكتور العريفي بالحديث الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم). وتحدث العريفي عن ملتقى مواصلة الشباب الذي تقيمه قافلة الخير لهذا العام قائلاً: “إن العناية بالشاب أمر مهم للغاية والاسلام اعتنى بالشباب فهم قوة بين ضعفين لقوله تعالى عز وجل: (الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفًا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير). وزاد قائلاً: تجد أكثر أتباع النبي صلى الله عليه وسلم هم من الشباب الذين كانوا يقودون المعارك. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشباب في أحاديث كثيرة، ومنها عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلاَّ ظله: إمام عادل، “وشاب نشأ في طاعة الله"، ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلّق بالمساجد، ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين). وكان الشيخ العريفي قد ألقى محاضرة بمدينة الدمام بعنوان (ويعجبني الفأل) تطرق فيها لبعض أمور الإسلام في الدول الغربية، وكيفية تفاؤلهم وإحصائيات المسلمين، وذكر بعض القصص التي حصلت له وكيفية إسلام رجل الأعمال الكوري، ووضح للحضور فائدة الفأل وكيفية النجاح في حياتهم مشددًا على ضرورة أهمية الثقة بالنفس وبعض الأمور في ذلك.