يثير المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح ابو إسماعيل الكثير من الجدل فى أوساط الشارع السياسي المصري وخاصة مع صدور أحكام قضائية من شانها ان ترجح كفته فى الترشح النهائي لمنصب الرئيس . وعندما نسهب فى القول نؤكد ان قوة الحق ستبقي دائما وان الباطل الى زوال ونعلم علم اليقين ان هذا الرجل برئ "نعم" برئ من التهمة التي نسبت لوالدته أتعلمون لماذا لأنه مع الله وما دام مع الله فلن يضيعه أبدا، جاء الحق وزهق الباطل. أبو إسماعيل الحازم والمرابط مع الله دائما كان ولا زال معه الحق في ان والدته لم تحمل الجنسية الأمريكية قط ، مما دفعه الي ان يترشح لرئاسة الجمهورية وهذا حق مشروع ومكفول للجميع، في ان يترشح لهذا المنصب الذي هو عبء ومسؤولية كبيرة لا يتحملها الا الرجال الأشداء الأقوياء والفاهمين، الواعين بأمور دنياهم من الناحية الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية في مصر هذا الرجل يشعر بمرارة الفقراء وينحاز لهم ويجعل برنامجه الانتخابي يولي لهم أهمية كبيرة اذا تحمل المسئولية بمشيئة الله، نعم الفقراء الذي اذا تحدثت عنهم فحدث ولا حرج الفقراء الذين اعتبرهم النظام السابق ما هم الا عبيد يجب أمرهم وعليهم الطاعة واذا نظرنا إليهم الآن فلا تعليق "NO COMMENT"، أبو إسماعيل الحازم والصابر والمرابط مع الله من اجل نصرة الشعب وإعادة الحقوق لأصحابها ورعاية الفقراء والمحتاجين الذين يمثلون الكثير والكثير من أبناء الشعب المصري، جاء الحق وزهق الباطل. قضت محكمة القضاء الإداري مساء الأربعاء بأحقية فضيلة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالترشح لرئاسة الجمهورية وذلك وفقا لما ثبت بعدم حصول والدته السيدة الراحلة نوال عبد العزيز على الجنسية الأمريكية التي اختلقها معدومي الضمير من اجل مصلحته الخاصة ونسبها لها وروج لها الإعلام بشكل هستيري لا يقبله عقل ولا دين واسمحوا لي بأن أوصفه بانت "إعلام التهييس" او "الإعلام هيس"، لان ما نراه وما رأيناه أمس واليوم لا ينبأ بخير فقد هاجم الإعلام بكل أنواعه الشيخ أبو إسماعيل بشكل لا يقبل على الإطلاق هاجمه بشكل فيه افتراء كبير ومبالغ فيه بطريقة خيالية وصلت الى درجة التشكيك حتى في الجماعة الإسلامية عامة فمنهم من قال ( كاذبون كاذبون) لتكن ضد ( حازمون حازمون) ومنهم من وصفهم بأنهم مخادعون ولا يؤتمنون على شئ فليسامحهم الله علي ذلك الافتراء في حق الجماعة الإسلامية وخاصة أبو إسماعيل وصدق الرسول (ص) عندما قال سيأتي عليكم زمان يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ، وينطق فيه الرويبضة ، قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال التافه يتحدث في امر العامة جاء الحق وزهق الباطل . اذا نظرنا الى (الفيس بوك) و(تويتر) فحدث ولا حرج من نشر صور وتعليقات بهاء استهزاء عن حازم أبو إسماعيل وهي لا تقبل على الإطلاق في رجل ذو بشاشة اذا نظرت اليه وجدت فيه حب الآخرين في الله ، هاجم الفيس وتويتر وغيره من الوسائل الاخري بطريقة بشعة من أشياء اذكر منها بل قرأتها ورأيتها بعيني أحزنتني كثيرا وهي وضع صورة على الفيس بوك للمطرب سعد الصغير وبها ذقن وضعت علي وجه وتحمل ملامح الشيخ أبو إسماعيل ويرفقها تعليق "سنحيا كراما"، هل هذا يقبل أيها العقلاء هل هذا يصح أيها السياسيون والمفكرون هل هذا يقبل يا شباب مصر وشباب الثورة ، ماذا حدث وماذا يحدث لنا لقد تغيرنا كثيرا لكن التغير للأسف جاء للاسوء نعم بل اشد سوءا من ذلك وهذا لا يرضي الله أبدا، جاء الحق وزهق الباطل . إن الإعلام بكل وسائله (مرئي ، مسموع ، مقروء ، الكتروني ) كان يهاجم وما زال يهاجم الحازم والمرابط في سبيل الله أبو إسماعيل بشكل غير طبيعي هذه الحقيقة هي التي نراها أمام أعيننا ، واسمحوا لي ان أقول لكم أنني كلما تصفحت الجرائد او فتحت التلفاز او المواقع الالكترونية او الفيس بوك وجدت هجوما عنيفا على هذا الرجل ، وأخر ما قرأته في الصحف القومية مقالات وأراء تهاجم أبو إسماعيل هجوما شرسا لا يقبل على الإطلاق، جعلني اطرح سؤالا ماذا فعل هذا الرجل؟ وما هي جريمته التي تستحق كل هذا؟ ، هل قتل او سرق او نهب حقوق الشعب عنوة؟، كلا ، هل أطلق الخرطوش والرصاص المطاطي على ابناء شعبه، كما فعل النظام السابق وترك الباب على مصرعيه؟ كلا، واذا تحدثنا عن ذلك فحدث ولا حرج ايضا لكن اقول لا تعليق " NO COMMENT) على ذلك، جاء الحق وهق الباطل .
وإذا تصفحت أيضا الأخبار المنشورة في الجرائد تجد يمينا وشمالا هجوما عنيفا على الحازم أبو إسماعيل وكأنه ليس مصري وليس من أبناء الشعب المصري ، وكأنه إسرائيلي او صهيوني أو أمريكي ، ويا أسفي على ما فعله الإعلام بحق هذا الرجل لكن أتعلمون هذا الهجوم لماذا لأنه أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية هذه هي تهمته وجريمته التي ارتكبها يا أسفي، أليس يا إخواننا هذا الحق مشروع ومكفول للجميع في إطار القانون، نعم مشروع للجميع لكن ليس في إطار القانون وإنما في إطار أمريكا والعدو الصهيوني أما غير ذلك فلا تعليق (NO COMMENT)، جاء الحق وزهق الباطل . أبو إسماعيل الحازم سر علي ما أنت عليه فليوفقك الله لأن من معه الله لا يخاف من أي شئ، واتضح ذلك من خلال ظهور الحقيقة لثبوت براءة والدتك من التهمة المنسوبة لها التي اختلقها اشر العباد، لكن الحق انتصر وذهبت الغمة فنحمد الله على ذلك، وهذا يكفينا حتى اذا لم نفز في انتخابات الرئاسة، ويكفينا شرفا أيضا ان الحقيقة اتضحت أمام الرأي العام المصري والعالمي خاصة أمريكا والعدو الصهيوني، أقول للجميع (ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة)، جاء الحق وزهق الباطل . أيها الشعب فكر بعقلانية حتى تمر هذه المرحلة العصيبة، أتعلمون ما هو عيبنا الوحيد هو اننا ننساق خلف الإعلام الذي يتحكم فينا تحكيما كليا وللأسف نصدقه في كل شئ وكأنه قرآنا أنزل وحاشا لله من هذا، حتى أصبحنا كالعصي التي يحركها يمينا وشمالا وأماما وخلفا ونحن لا حول لنا ولا قوة ايها الشباب عد الي دينك وانسي ما مضي، ايها الشباب جاء الحق وزهق الباطل .
نداء إلي الإعلام أيها الإعلام كن بناءا ولا تكن هداما لا تبالغ ولا تعطي القضية اكبر من حجمها فتجعل الشئ الصغير كبير وتجعل الضعيف بطل وتجعل الشئ الهين عظيم على حساب الآخرين، أيها الإعلام عد الى رشدك أنت أيضا وراجع نفسك ولا تقع في الخطأ من اجل مصلحتك الخاصة لان مصر اكبر من ذلك ولا تحتاج منا ذلك لان بك مصر سوف تعيش ومن غيرك سوف تعيش فمصر فوق الجميع ولم ولن نسمح لك ان تتعدي عليها مهما كان نفوذك او قوتك ف(مصر فوق الجميع) وعليك احترامها واحترام شعبها، أيها الإعلام كن بناءا تري الحقيقة والنور خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج منا التحالف والتكاتف من اجل المرور بها إلى بر الأمان، أيها الإعلام جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا .