توجة أحد المواطنين بسؤال الى لجنة الفتوى بالغربية حول مشروعية مخالفة قانون البناء وشروط السلامة والتنظيم وتجاوز الأدوار العليا عند بناء العمارات السكنية بما يخالف الشروط الهندسية وتصريحات البناء بحثا عن المكاسب السريعة، وما رأى الدين فى مثل هذه الأمور الحياتية،.أجابت لجنة الفتوى برئاسة الشيخ محمد أحمد النواهلى مدير عام منطقة وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى:على أن جواز تصرف الإنسان فى ملكة إلا أن المنع من المباح لمصلحة ضرورية لكل الناس هى من اختصاص ولى الأمر لما فية من مصلحتهم حسب مايراه الشرع الحنيف فى ذلك للقاعدة الشرعية"لاضرر ولاضرار" ولما كان البناء على الاراضى الزراعية صالحة الزراعة ومحاولة تبويرها، وكذلك مخالفة البناء وشروط
التنظيم وتعلية الأدوار بالمخالفة، وهو ما فية ضرر كثير على السكان وربما يؤدى الى كوارث تزهق بسببها الأرواح بالإضافة إلى منع الماء والهواء والشمس عن مساكن الجيران القائمة فعليا، لذا كان من توجيهات الإسلام أن الرسول صلى الله علية وسلم بين أن من حق المسلم على المسلم أن لا يستطيل علية بالبنيان فيحجب عنه الريح إلا بأذنة
وحديث مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثة، ونظرا للصراع المادى الرهيب بين الناس و التصارع الجنونى فى البناء المخالف للتراخيص وخصوصا الذى لا يراعى فية قواعد البناء والهندسة والذى لا يوفر الأمن للسكان و يضر بالمصالح الكلية الضرورية للحياة مثل التحميل الزائد لشبكات الكهرباء والمرافق وعدم
سلامة هذه المبانى والإشغالات المستمرة للشوارع واحتلال أماكن عبور المشاة لأى غرض من الأغراض غير المصلحة العامة، وفى هذه الأمور مخالفة صريحة لشرع الله ونحذر من الذين يتهاونون بمثل هذه الأفعال فى حق الله والعباد إما برشوة الفاسدين أو مبادلة المصالح الشخصية وانتهاك القانون وخداع الناس وظلمهم وهو أمر لا يرضى الله ورسوله والذين يفعلون ذلك متعدين لحدود الله فليعلموا أن هذا هو الحرام بعينة وموجب لعذاب الله، والله تعالى يقول" ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدودة يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين" صدق الله العظيم