أ ش أ - جدد حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة ترحيبه بفكرة التوافق علي فريق رئاسي يقوده رئيس مدني ويدعمه باقي المرشحين المحسوبين علي معسكر الثورة حاليا بانسحابهم لصالحه، مؤكدا ضرورة وجود معايير محددة لطريقة اختيار المرشح والتوافق الوطني عليه واهمها شعبيته في الشارع. وأكد صباحي توافقه مع قرارات الاجتماع الذي انعقد بمقر حزب الوسط مشيرا إلى أن ترشح عمر سليمان إهانة للشعب المصري وثورته ، كما أكد ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته علي الفرز والاختيار.
وشدد صباحي على ترحيبه بأي جهد أو أدوار مطلوبة منه لإنجاز تلك المهمة الوطنية الملحة في هذا الظرف الذي تمر به مصر وثورة 25 يناير.
وجاء ذلك خلال لقاء صباحى الثلاثاء، بمقر حملته الانتخابية بوفد من أعضاء ائتلاف شباب الثورة للنقاش حول الوضع الراهن في البلاد في أعقاب ترشح نائب الرئيس السابق عمر سليمان وبحث مشروع الفريق الرئاسي المعبر عن معسكر الثورة .
وضم وفد شباب الثورة كلا من ناصر عبد الحميد وخالد تليمة وشادي الغزالي حرب ومحمد أنيس، كما حضر اللقاء حسام مؤنس المنسق العام لحملة صباحى وعضو ائتلاف شباب الثورة ورامي حسين من قيادات الحملة.
وطرح الشباب علي صباحي رؤيتهم بخصوص الوضع الراهن ومخاطر الانقضاض على ثورة يناير، وأكدوا على ضرورة تبني حملة للتوافق الوطني علي دعم رئيس من الميدان ينتمي للثورة ويعبر عن أهدافها.
وأبدى الشباب وشاركهم صباحي قلقهم من محاولة التيار الإسلامي الاستئثار بالسلطة عقب ترشيح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لخيرت الشاطر والاحتياطي له محمد مرسي، داعين إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة في مشروع تشكيل فريق رئاسي ثوري بقيادة رئيس مدني.
ورحب حمدين في جلسته مع الشباب بما طرحوه من مخاوف وتصورات لخطوات عمل ومبادرة تطرح شعار"لا سليمان ولا إخوان .. عايزين رئيس من الميدان"، مشيرا لدعوته التي طرحها الاثنين، لجماعة الإخوان إلى الالتزام بقرارهم السابق بعدم طرح مرشح لانتخابات الرئاسة ودعم مرشح معبر عن الثورة.