القدس المحتلة: في تصريحات استفزازية ، مدح الجنرال اليعازر معاروم قائد القوات البحرية الاسرائيلية هجوم قواته على أسطول الحرية في نهاية مايو/آيار الماضي ووصفه "باسطول الكراهية"، وقال انهم واجهوا مجموعة من "الارهابيين" ، بينما توعد رئيس الاركان جابي اشكنازي بمهاجمة اي سفينة مساعدات لقطاع غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية عن اشكينازى قوله، في حفل تخريج طلاب من الكلية البحرية بحيفا امس الاربعاء: "ان اساطيل المساعدات التي تحمل اسلحة للأعداء ستجدنا في انتظارها لنوقفها بدرعنا البحري الدفاعي"، واضاف: "اننا نتابع بعيون يقظة محاولات أعدائنا للنيل من امن إسرائيل عبر حملات غير مشروعة". وكان اشكنازى اعترف بمسئوليته عن الهجوم الذي شنه الجيش على "اسطول الحرية" مايو/ ايار الماضي وخلف مقتل تسعة اتراك واصابة العشرات ، وذلك خلال افادته امام لجنة "تيركل" التي شكلتها الحكومة الاسرائيلية للتحقيق في الهجوم على السفينة التي كانت محملة بمساعدات لقطاع غزة. وجاءت شهادة الجنرال اشكينازى بعد ادلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك بشهادتيهما امام اللجنة أمس الأول، حيث ظهرت تناقضات كثيرة في اقوالهما، فحمل رئيس الوزراء وزير الحرب المسئولية، بينما حمل باراك اشكنازى مسئولية الهجوم العسكري.