أكد قادة العالم المشاركون في قمة الأمن النووي الثانية فى سول أنه تم احراز "تقدم موضوعى" في مساعيهم لمنع الإرهاب النووي متعهدين بمنح الوكالة الأممية للرقابة النووية دورا رائدا لتعزيز الأمن النووي. ووفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" تبنى قادة العالم في بيان مشترك يسمى " بيان سول " مع نهاية الجلسة الختامية لقمة الأمن النووي الثانية التي استمرت لمدة يومين في سول ، يشجع الدول على خفض استخدامات اليورانيوم القابل للتحويل للأسلحة بنهاية عام 2013.
هذا وقد تمت صياغة بيان سول المكون من 13 نقطة من التعهدات العامة التي اتفقت الدول بصورة سلمية لتعزيز الحماية على المواد النووية السائبة.
وجاء في البيان "نحن نشجع أيضا الدول على النظر في التخلص السليم والآمن في الوقت المناسب والتخلص من المواد النووية من المرافق التي لم تعد محل استخدام بما يتفق مع اعتبارات الأمن القومي وأهداف التنمية".
وقال البيان " نسلم بأن قمة الأمن النووي تقدم قيما على أعلى المستويات السياسية وتدعم دعوتنا المشتركة لتأمين جميع المواد النووية المعرضة للخطر وبهذا الصدد نرحب بالتقدم الموضوعي القائم على التعهدات السياسية من الدول المشاركة".
وبالإشارة إلى الكارثة النووية في اليابان العام الماضي، دعا البيان إلى ربط الأمن النووي بالسلامة للطاقة النووية ، وأضاف البيان " اننا نعتبر أن المساعي المستدامة ضرورية لمعالجة قضية السلامة النووية والامن النووي بطريقة متماسكة تساعد على تأمين استخدام الطاقة النووية بصورة آمنة وسلمية".
وجدد البيان تأكيده على الدور الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، قائلا " نرحب بنية الوكالة الذرية للطاقة الذرية لمواصلة مساعيها لدعم الدول لمنع الإرهاب النووي بصورة فعالة والتأكد من السلامة للطاقة النووية".
هذا ومن المنتظر أن تعقد الجلسة الثالثة من القمة في هولندا عام 2014.وفي سول قام قادة العالم بتقييم الانجازات في تعهداتهم الواردة في القمة الأولى في واشنطن عام 2010 ، ووضع إجراءات أكثر واقعية للتصدي للتهديدات من الإرهاب النووي وتهريب المواد النووية.
وكان 53 من زعماء الدول ورؤساء الوفود و4 منظمات دولية من ضمنهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والزعيم الصيني هو جينتاو قد افتتحوا اجتماعهم يوم امس الاثنين الهادف لجعل العالم مكان آمن خال من التهديدات من الإرهاب النووي.