نفي مصدر أمني بوزارة الداخلية منذ قليل ما أشيع عن عن انسحاب قوات الأمن والشرطة من أمام مبني الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" ، مؤكدا أن قوات الشرطة ما زالت تقود بدورها ولم يصدر لها أي تعليمات بالانسحاب. يذكر أن الاشتباكات قد تجددت مرة أخري بين المتظاهرين وقوات الشرطة بسبب أحداث الدامية والمؤسفة لمباراة الأهلي والمصري في بور سعيد والتي نتج عنها وفاة 74 مصريا ومئات المصابين، مما دفع روابط الأندية الجماهيرية مثل ألتراس الأهلي والزمالك للخروج في مسيرات منددة ومتوجهة إلي ميدان التحرير وشارع منصور وشارع الفلكي بالقرب من وزارة الداخلية في محاولة لاقتحام مبني الداخلية والي الآن ما زالت الأحداث ساخنة خلال المواجهات بين الطرفين المتظاهرين وقوات الشرطة مما دفع الشرطة إلي إلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وإفشال محاولتهم اقتحام مبني الداخلية.
من جانبه أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة عدم صحة الشائعات التي ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع على الانترنت بشأن انسحاب القوات المسلحة من تأمين مبنى ماسبيرو، وقال المجلس على " أدمن " عبر صفحته على " فيس بوك " اليوم انه لا صحة مطلقا لذلك ، وأكد على أن أفراد القوات المسلحة لم ولن ينسحبوا من أماكنهم القائمين فيها على تأمين المنشآت الحيوية وتأمين مصالح الشعب المصري ، مضيفا أن هذه الشائعات تهدف في مجملها إلى التحريض والفوضى وتهدف إلي اقتحام منشآت الدولة الحيوية.