اعتبرت فرنسا أن مشروع القرار الروسي الجديد في مجلس الأمن حول سورية بعيد جدا عن الاستجابة لواقع الوضع القائم في هذا البلد. وقال رومان نادال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء 17 يناير غداة توزيع موسكو مشروع قرارها الجديد حول سورية في الأممالمتحدة وذلك بعد انتقادات غربية للمشروع الأصلي. ومن المقرر مناقشة مشروع القرار بعد ظهر الثلاثاء على مستوى الخبراء الذين يمثلون أعضاء مجلس الأمن.
وقال دبلوماسي في نيويورك أن مشروع القرار الجديد هو "مجرد تجميع للتعديلات التي اقترحها الأعضاء الآخرون للمجلس". من دون تقدم في الجوهر. وترفض البلدان الغربية رغبة موسكو في أن تضع النظام والمعارضة على قدم المساواة على صعيد إدانة العنف.
وأضاف رومان نادال "أذكركم بروح ما ترغب فرنسا في أن يعتمده مجلس الأمن للتعبير عن موقفه وهي مطالبة النظام بوقف قمعه المتصلب والتمييز بوضوح بين هذا القمع وتعبير الشعب السوري عن المطالبة بحقوقه الأساسية ودعم خطة الجامعة العربية للخروج من الأزمة". وقال إن "على مجلس الأمن الإسراع في اتخاذ موقف وسنعمل على ذلك بكثافة".