أكد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الرئيس الجديد لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية أن "الهيئة ليست ضد المجتمع". وقال آل الشيخ: إن منهج العمل في جهاز الهيئات سيرتكز على الأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر"، مضيفا "أسأل الله أن يعيننا على ما حملنا إياه وأداء الأمانة وتحقيق ما يصبو إليه الملك الصالح عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقني للقيام بما حملت إياه من الأمانة العظيمة". وعند سؤاله عن الأولويات والخطط التي يعتزم تنفيذها في مهمة عمله الجديدة، أجاب لصحيفة عكاظ "ستتضح الصورة في الأيام القادمة، وأنا أريد منكم أن تنظروا للأفعال وليس الأقوال، وأنتم تحكمون على الأفعال وليس على الأقوال، ولا أستطيع أن أستبق الحدث". ووجه الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ رسالة للعاملين في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالقول: "إخواني العاملين في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أسأل الله أن يعينكم ويشد من أزركم لتحققوا ما أوكله الله سبحانه وتعالى إليكم،وأوصيكم بأن يكون نهجكم في العمل أمرا بمعروف بمعروف ونهيا عن المنكر بلا منكر". وصدر الجمعة أمر ملكي بإعفاء الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من منصبه وتعيين الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ رئيسا عاما للهيئة بمرتبة وزير.
أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن أولوياته فى المرحلة المقبلة ستعتمد على الأمر بالمعروف ب"معروف"، والنهى عن المنكر "بلا منكر".ويعد آل الشيخ من دعاة الصحوة والتجديد فى الفكر الإسلامى والدعوى، وهو من مواليد مدينة الرياض، وحاصل على بكالوريوس كلية الشريعة بالرياض عام 1393/1394، وماجستير من المعهد العالى للقضاء، تخصص فقه مقارن عام 1403/1404، وشهادة الدكتوراه فى العلوم الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات العالمية عام 1417.وتعلق الأوساط الفكرية والثقافية السعودية آمالا كبيرة على الدكتور عبد اللطيف فيما يسمونه (تصحيح رسالة هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) من خلال تطوير وإعادة هيكلة الهيئة وإعادة تأهيل العاملين فيها، وفض الاشتباك الذى يقع من حين لآخر بين الهيئة وبعض الأوساط الشعبية وخاصة الشبابية والنسائية والأندية والمنتديات الفكرية والثقافية، والترفيهية.