الطيب وهنية يؤكدان حق الفلسطينيين في مقاومة إسرائيل

القاهرة- أ ش أ: شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وإسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة المقالة اليوم الثلاثاء خلال محادثاتهما بمشيخة الازهر على حق الفلسطينيين فى مقاومة العدو الإسرائيلى لاستعادة الأرض والحقوق المغتصبة للشعب الفلسطينى بإعتباره حق دستورى ووطنى.

وأشار الطرفان الى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية موضحين أن المصالحة لاتعنى ترك المقاومة كما أن وحدة الفلسطينيين ضمان للوحدة العربية والإسلامية واسترداد الحقوق الفلسطينية المغتصبة وحماية القدس من محاولات إسرائيل المستمرة لتهويدها.

واتفق الطيب وهنية على عقد مؤتمر دولى حول القدس برعاية الأزهر خلال الفترة القليلة المقبلة بالقاهرة لبحث سبل التصدى لمحاولات إسرائيل تهويدها واغتصاب الأرض الفلسطينية وترحيل أهلها .


وقال يوسف رزقا المستشار السياسى لاسماعيل هنية عقب محادثات الامام الاكبر واسماعيل هنية "إن الجانبين أكدا أن المقاومة حق ثابت من ثوابت الأمة واستراتيجية لحركة حماس تقوم على العمق العربى والإسلامى لاستعادة الحقوق الفلسطينية ، مشددا على استمرار جهود المصالحة الفلسطينية .
وأضاف أنه اتفق مع الإمام الأكبر على تضمين قضية القدس فى المناهج الثانوية والجامعية لالقاء الضوء على أبعادها الدينية والسياسية خاصة بعد أن عانت من التجاهل الإعلامى والتعليمى.
وفى ذات السياق أكد الدكتور يوسف رزقا المستشارالسياسى لاسماعيل هنية أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى المنتخب أكدا ضرورة
استمرار المقاومة .
وأشاد مستشار هنية بدور مصر لرعايتها ورقة المصالحة الفلسطينية وتنفيذها قريبا وتنفيذ ملف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مؤكدا أن الفترة المقبلة هى علو رفعة للفلسطينيين والعرب وإنحسار للاعداء.
من جانبه شدد الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى بمشيخة الأزهر عقب المحادثات على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وأن هذا لايعنى ترك المقاومة التى هى حق وطنى للفلسطينيين للدفاع عن حقوقهم وعدم إغفال حق المقاومة الفلسطينية للعدو.
وأضاف أن الأزهر ومصر يقفان لدعم الفلسطينيين ومواجهة محاولات إسرائيل لتهويد القدس وطرد أهلها من الأراضى الفلسطينية ولذلك وافق الامام الاكبر على طلب هنية بتنظيم الازهر لمؤتمر عالمى حول القدس بالقاهرة قريبا ، مشددا على أهمية حشد الدعم العربى للقضية الفلسطينية.
وتم الاتفاق على تعزيز التعاون مع الأزهر لحشد الموقف الإسلامى لدعم القدس ومقاومة محاولات تهويدها ودعم المعهد الازهرى فى غزة وإيفاد مبعوثين أزهريين إليه.