كتب عدة كانت السبب في تتويج أصحابها بجوائز رفيعة للعام الجاري 2011، فقد فاز بجائزة "بوكر" البريطانية الكاتب جوليان بارنز وذلك عن كتابه The Sense of an Ending "الإحساس بالنهاية" الصادر عن "جوناثان كيب – راندوم هاوس". وحصلت الأديبة الأمريكية جينيفر إيجان علي جائزة "البوليتزر" الأمريكية الأدبية الرفيعة عن روايتها "فيزيت فروم ذا جون سكواد" المستوحاة من المسلسل الأمريكي الشهير "ذا سوبرانوز". في أمريكا ، منحت الكاتبة جيمي غوردون جائزة الكتاب الوطني الأمريكي عن روايتها "سيد الحكم الخاطئ"، وهي قصة خيالية عن سباق الخيل في ولاية ويست فرجينيا المغبرة. وفي العالم العربي، تقاسم المغربي محمد الأشعري والسعودية رجاء عالم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" للعام الجاري، في سابقة للجائزة التي ظلت تمنح لفائز واحد منذ تأسيسها. حيث فازت رواية "القوس والفراشة" للأشعري و"طوق الحمام" لرجاء عالم، حيث أن الروايتين تتناولان مشكلات مهمة وواقعية في منطقة الشرق الأوسط، وهي مشكلات انعكست على لافتات الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بالتغيير في العالم العربي. وكانت قصة "حيث البحر لا يصلي"، سبباً في حصول الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان على جائزة معبر المضيق الدولية للقصة القصيرة للعام 2011، وتتخذ الجائزة إسبانيا مقراً لها. في فرنسا، سلّم وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران الروائيّة اللبنانية حنان الشيخ جائزتها التي فازت بها بها من مجلس السفراء العرب في باريس عن روايتها "حكايتي شرح يطول". وفي مصر، فاز المترجم توفيق على منصور بجائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة التي يمنحها المركز القومي للترجمة سنويا وقيمتها مئة ألف جنيه مصري، وذلك عن الترجمة العربية التي أنجزها لكتاب " نهر النيل: مشاركة في مورد نادر" وهو من تأليف نخبة من الباحثين وقام بتحريره بي بي هاويل وجي الان . كذلك فاز كتاب "طيرى يا طيارة" من إصدارات دار نهضة مصر، بجائزة شركة اتصالات لأدب الأطفال وقيمتها مليون درهم إماراتى، والكتاب من تأليف أماني العشماوى، ورسوم هنادى سليط.