اتحاد كتاب مصر ورئيسه الدكتور علاء عبد الهادي ينعى ببالغ الحزن والأسى إلى جمهور المثقفين والشعراء في مصر رحيل الشاعر شريف رزق، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء الموافق 14 يونيه 2017 عن عمر يناهز 52 عاما، بعد تعرضه لنزيف حاد في المخ. وبرحيل الشاعر والناقد شريف رزق فقدت الحركة الشعرية أحد شعرائها الشباب الذي أثرى المشهد الشعري بكثير من أعماله المتميزة. اتسم رزق بدماثة الخلق، ونال تقدير جموع الكتاب والشعراء، ومن أعماله الشعرية: "عزلة الأنقاض، لا تطفئ العتمة، مجرة النهايات، الجنة الأولى، أنت أيها السهو، هواء العائلة"، حيوات مفقودة وغيرها، كما أنه قدم لقصيدة النثر العربية، وكتب مجموعة من الأعمال النقدية التي حاولت التأريخ لقصيدة النثر المصرية والعربية. فيما أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ، بيانًا ينعي فيه إلى الوسط الثقافي والأدبي المصري والعربي، وإلى الأدباء والكتاب العرب في كل مكان، وخاصة أدباء وكتاب مصر؛ الشاعر والناقد المثقف شريف زرق، إثر أزمة صحية طارئة . وقال الصايغ: إن شريف رزق أحد الأصوات الشعرية المهمة في جيل الثمانينيات في مصر، انحاز مبكرًا إلى "قصيدة النثر" وأصدر مجموعة من الدواوين المهمة، منها: مجرة النهايات، عزلة الأنقاض، حيوات مفقودة، لا تطفئ العتمة، أنت يا أيها السهوم أنت يا مهب العائلة الأخيرة، والجثة الأولى. كما كان متابعًا لمعظم الإصدارات الشعرية العربية في هذا النوع –يضيف الصايغ-، وكتب عن كثير منها، كما ساهم في وضع أسسه الجمالية من خلال عدة كتب نقدية، منها: الأشكال النثر شعرية في الأدب العربي، قصيدة النثر المصرية/ شعريات المشهد الشعري الجديد، شعر النثر العربي في القرن العشرين، آفاق الشعرية العربية الجديدة في قصيدة النثر، شعرية الحياة اليومية والخطاب الشفاهي في قصيدة النثر العربية الجديدة.. وغيرها.