فرض مجلس الأمن، أمس الجمعة، عقوبات على 18 مسؤولا وشركة في كوريا الشمالية، في الوقت الذي تعهدت فيه الولاياتالمتحدة بالرد على تجارب بيونج يانج النووية والصاروخية "بوسائل أخرى إذا تطلب الأمر". وتبنى مجلس الأمن بالإجماع، القرار الذي وضعت الولاياتالمتحدة مسودته، ويضع على اللائحة السوداء للعقوبات 13 مسؤولا في مواقع مختلفة، وآخر يشتبه بأنه رئيس جهاز مخابرات، إضافة إلى أربع شركات، ما يمنعهم من السفر إلى كافة دول العالم ويجمد أصولهم. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي إن "مجلس الأمن يبعث برسالة واضحة إلى كوريا الشمالية، اليوم.. أوقفوا إطلاق الصواريخ البالستية أو واجهوا النتائج". وأضافت: "وأبعد من العواقب الدبلوماسية والمالية، تبقى الولاياتالمتحدة على أهبة الاستعداد لمواجهة العدائية الكورية الشمالية بوسائل أخرى". وأيدت الصين، حليفة بيونج يانج، فرض العقوبات ولكن جددت دعوتها للحوار لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ووصف السفير الصيني لو جيي، التوترات الحالية ب"المعقدة والحساسة"، لكنه أشار إلى أن هناك "فرصة دقيقة" للعودة إلى "المسار الصحيح في السعي لتسوية عبر الحوار والمفاوضات.