قال رئيس مؤتمر الدراسات الإفريقية المنعقد بجامعة القاهرة وعميد معهد الدراسات الإفريقية الدكتور حسن صبحي، إن المؤتمر يناقش هذا العام أكثر من 100 ورقة بحثية من جامعات مصرية وأفريقية وآسيوية، تعالج القضايا الإفريقية الراهنة في مختلف التخصصات، وأبرزها اللغة والثقافة والجغرافية والتاريخ والسياسة والاقتصاد والأنثروبولوجيا علوم البيئة والموارد الأرضية والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا. وأضاف صبحي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم، بأن مناقشة هذه الأبحاث مقسمة على جلسات علمية على مدار يومين كاملين، يترأسها أساتذة رواد كل في مجال تخصصه. وأوضح أن اليوم الأول خصص لعرض أعمال الأقسام العلمية بالمعهد ورؤاهم المستقبلية، وخصص اليوم الثاني للعلاقات المصرية الأفريقية في كافة المجالات، وفي اليوم الثالث ستتم مناقشة الأوضاع في دول حوض نهر النيل وتنمية العلاقات المصرية مع هذه الدول. ولفت إلى أن أهم ما يميز المؤتمر هذا العام، هو التنوع والتدفق في تخصصات المشاركين، وهو ما يتيح فرصة عظيمة لتبادل الآراء والخبرات وزيادة التعاون البناء بين الدول الإفريقية. ورحب صبحي بالمشاركين والحضور في معهد البحوث والدراسات الإفريقية "بيت الأفارقة"، موجها الشكر والتقدير إلى مقرري المؤتمر ورئيس الجامعة والوزراء.