أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى، فى حكومة تسيير الأعمال، على أهمية بناء القدرات البشرية فى مجال الموارد المائية لدول حوض النيل والمنطقة العربية فى مجال هيدرولوجيا البيئة، ونقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة فى مجال الهيدرولوجيا البيئية، عن طريق النماذج الهيدرولوجية والرياضية لحل مشاكل هيدرولوجيا البيئة للمياه السطحية والجوفية فى المنطقة العربية والأفريقية. وأكد قنديل، خلال الاحتفالية التى أقامتها وزارة الرى، لتخريج الدفعة الثانية والثلاثين للحلقة الدولية للدراسات العليا، أن مصر مهتمة بالوافدين من الدول الأفريقية والعربية، مدعمه من وزارة الموارد المائية والرى والمركز القومى لبحوث المياه والصندوق المصرى، للتعاون الفنى مع أفريقيا بوزارة الخارجية المصرية. وأوضح، أن البرنامج الذى حصل عليه الطلاب، هو عبارة عن دراسة عملية لمشروعين قائمين فعلاً فى الطبيعية، ويتم تقسيم الدارسين إلى مجموعتين، المجموعة الأولى لدراسة مشروع فى مجال الهيدرولوجيا للمياه السطحية والمجموعة الثانية، بينما تخصصت المجموعة الثانية فى دراسة مشروع فى مجال المياة الجوفية ونوعيتها، وزيارات لبعض المناطق والمشاريع الميدانية فى مصر، حيث تحتوى الدراسة على دراسات نظرية وعملية وزيارات ميدانية، وتدريب الدارسين على استخدام نظم المعلومات الجغرافية، واستخدام صور الأقمار الصناعية، ونظام الوضع الكونى للحفاظ على الموارد المائية وتنميتها. وأكد وزير الرى فى حكومة تسيير الأعمال، أن القائمين على التدريس فى هذه الحلقة أساتذة متخصصون فى مجال هيدرولوجيا البيئة من معاهد المركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والرى، خبراء وزارة الموارد المائية والرى، بالإضافة إلى أساتذة من الجامعات المصرية، حتى يتأكد الهدف من هذه الحلقة، مما يرفع المستوى العلمى للمشاركين، وينعكس ذلك على أعمالهم فى دولهم المختلفة، ولتوطيد العلاقات بين دول حوض نهر النيل والمنطقة العربية ومصر. وحضر الحلقة العديد من سفراء دول السادة المتدربين والأمين العام للصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا - وزارة الخارجية، قيادات وزارة الموارد المائية والرى، حيث شهدت تلك الحلقة مشاركة ثمانية عشر مشاركاً من دول حوض نهر النيل (السودان – جنوب السودان – أثيوبيا - كينيا – أوغندا – رواندا – تنزانيا – إريتريا - الكونغو الديمقرطية) بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية.