روى علي كمال، أحد الشباب الذي سافر إلى ليبيا وانضم لتنظيم "داعش"، تفاصيل قصته قائلًا: عقب انتهاء دراستي الجامعية عرض أحد الأشخاص علي أن نسافر إلى ليبيا، وأن التحق محاسب في أحد المصانع، ولكن الوضع كان سيئا للغاية فى العاصمة نظرًا لحالات القتل، وعزمت علي السفر إللا أن عرض علي أن أذهب إلى "درنة" نظرًا لهدوء الأوضاع هناك. وقال "كمال" خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج «مساء d.m.c» المذاع عبر فضائية «d.m.c»: "بالفعل ذهبت إلى هناك وعملت في أحد المقاهي الشعبية، وتعرفت على شخص يدعي الشيخ سالم أمير كتيبة أبو سليم، التي تسيطر على الوضع هناك، وعرض في البداية أن أعمل معه ك" نقاش"، وبالفعل عملت، ثم عرض عليا أن أعمل معه بصفة دورية وفوجئت بالورشة التي التحق بها بكم هائل من الأسلحة وعدد من الاجتماعات الدورية التي تعقد بين أطراف الجماعة. وأضاف أنه فوجئ بعدد كبير من المصريين هناك وأغلبهم يتم إلحاقهم بالجهاد في سوريا، ويدخلون إلى الشباب من منطلق أن الحكومات كافرة ولابد من الرجوع إلى الإسلام مع الإغراءات المالية، موضحًا أنه عرض عليه الجهاد في سوريا مقابل 100 ألف دولار. وخلال حواره ، عرض مقاطع فيديو لأعضاء التنظيم أثناء انتهاء تدريبهم في ليبيا، قبل انضمامهم للقتال فى سوريا.