قال علي كمال، أحد الشباب الهاربين من داعش بليبيا، إنه سافر لليبيا في عام 2012 أثناء حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه عمل في ليبيا وتعرف على مؤسس كتيبة أبو سليم في درنة. وأضاف "كمال"، خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية" دريم1"، أنه لم يعلم أن مدينة درنة هي أحد معاقل درنة، وأهالي درنة كان يتباهون بمقولة أسامة بن لادن بأن أمهات درنة في الجنة بسبب أن معظم أبناء درنة في الجماعات الإرهابية. وأضاف أن هناك عمليات غسيل دماغ كاملة تحدث هناك للشباب، مشيرًا إلى أن داعش تعطي 100 ألف دولار في الشهر في مقابل السفر لسوريا بعد تدريب 45 يوم، لافتًا إلى أن هناك عنابر مخصصة للمتدربين من الجماعات الإرهابية، ويقوم بعض السيدات بخدمتهم ومعظمهمن من سوريا.