كشفت عزة عبد الفضيل أحمد، محامية المتهم في قضية مقتل الأم وأطفالها الثلاثة في الواقعة المعروفة إعلاميًا ضحايا جريمة فيصل، عن دفوعها أمام المحكمة، قائلة، إنها طالبت ببراءة موكلها من الاتهامات المنسوبة إليه. وقالت المحامية إن المتهم أدلى ببعض الأقوال خلال تحقيقات النيابة العامة، إلا أنه أنكر ارتكاب الجريمة أمام المحكمة، مشددة على بطلان الاعتراف لعدم منطقيته وتناقضه مع الدليل الفني الوارد بالأوراق. وأوضحت أن التحقيقات أشارت إلى استخدام مواد مثل «كيوتيبيكس» و«الغلة الحمراء»، بينما أثبت التقرير الطبي خلو الأحشاء من أي أثر للغلة الحمراء، مؤكدة أن عقار «كيوتيبيكس» ليس مادة سامة ولا يؤدي إلى الوفاة، بل يُستخدم كمهدئ طبي معروف. وأضافت الدفاع أن الواقعة، وفق ما جاء بالأوراق، غير معقولة من حيث التصور المنطقي لحدوثها، ما ينفي وجود دافع للقتل، فضلًا عن انتفاء ظرف سبق الإصرار والترصد. كما دفعت المحامية بانتفاء أركان جريمة التزوير، مؤكدة عدم توافر القصد الجنائي، وطالبت المحكمة ببراءة المتهم من جميع التهم المنسوبة إليه.