روي علي كمال، أحد الشباب الذي سافر إلى ليبيا وانضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابى، تفاصيل انشقاقه عن التنظيم قائلًا: عقب عرض قائد التنظيم سفري إلى سوريا تحججت، بأني أحتاج إلى السفر إلى مصر لكي أرى أسرتي وأولادي قبل الذهاب إلى "سوريا"، وهو ما أثار حفيظة أمير المجموعة ومنع مني الهاتف، وعقب اتصال عائلتي أخبرهم أنهم قتلوني. وأضاف كمال، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج «مساء d.m.c» المذاع عبر فضائية «d.m.c» أنه استمر 6 أشهر، بعد تلك الواقعة وأهله في مصر ارتدوا ملابس العزاء، موضحًا أن الأمير بدأ يستريح له بعدما جلب إليه العديد من المصريين للعمل معه موضحًا أن الشاب الذي يتم تجنيده يتم إعطاؤه العديد من الإغراءات وكلما قتل أكثر يزيد في المرتبة والقيادة.