منذ قرابة عام تكهن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بأن الهزيمة الاستراتيجية لتنظيم القاعدة ممكنة اذا استطاعت الولاياتالمتحدة قتل او اعتقال ما يصل الى 20 من قيادات التنظيم والجماعات المرتبطة به. وفي مقابلة أمس الخميس كشف بانيتا عن أنه لم يتبق سوى "حفنة صغيرة" من الأفراد على القائمة الأصلية في ميدان المعركة وأن السعودية مسقط رأس زعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن تشير الى تراجع في تجنيد عناصر جديدة. وقال بانيتا "لم نؤثر على قيادتهم فحسب بل أثرنا على قدرتهم على توفير اي نوع من القيادة والسيطرة على صعيد العمليات." وقام وزير الدفاع الأمريكي بزيارة السعودية الاربعاء الماضي وبعد ان قدم العزاء في وفاة ولي العهد الراحل الامير نايف تحدث عن تنظيم القاعدة مع احد ابنائه وهو الأمير محمد بن نايف الذي تولى عمليات المملكة ضد القاعدة بصفته نائبا لوزير الداخلية. وقال بانيتا "سألته سؤالا - نتيجة الغارة على بن لادن ونتيجة لما فعلناه بقيادتهم أين نحن الآن من تنظيم القاعدة." وأضاف أن الامير محمد أجاب قائلا "للمرة الأولى أرى ان الشباب أصبحوا غير منجذبين لتنظيم القاعدة في السعودية." ولم يحدد بانيتا من الذي تبقى على قائمة القيادات المستهدفة لكن الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة ايمن الظواهري من الشخصيات التي حددها وزير الدفاع الأمريكي العام الماضي على قائمته ومازال يعتقد أنه يعيش في المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان.