اعتبر وزير الدفاع الأمريكي الجديد ليون بانيتا أنَّ الهزيمة الاستراتيجية للقاعدة في متناول اليد إذا ما تمكّنت الولاياتالمتحدة من قتل أو اعتقال ما يصل إلى 20 قائدًا متبقيًا في قلب التنظيم والمنتمين إليه. وفي أول زيارةٍ له لأفغانستان منذ توليه منصب وزير الدفاع في يوليو قال بانيتا للصحفيين قبل وصوله إلى كابول: "إنّ الوقت حان الآن في أعقاب مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لتكثيف الجهود من أجل استهداف قيادات تنظيم القاعدة". وأضاف: "إلحاق هزيمة استراتيجية بالقاعدة في متناول اليد وآمل أن نكون قادرين على التركيز على ذلك وعلى العمل بوضوح معًا". وتابع: "الآن هو الوقت الذي يجب أن نمارس فيه عليهم أكبر قدر من الضغط بعد ما حدث مع ابن لادن؛ لأني أعتقد بالفعل أنه إذا واصلنا هذا الجهد فسنستطيع بالفعل أن نشل القاعدة كتهديد (للولايات المتحدة)". ورفض بانيتا ذكر جميع أسماء قيادات بالقاعدة التي تبحث عنها الولاياتالمتحدة، لكنه اختصَّ اثنين بالذكر وهما الأمريكي من أصل يمني أنور العولقي وأيمن الظواهري الذي حلَّ محل ابن لادن في قيادة التنظيم.