بانيتا : "الهزيمة الإستراتيجية" للقاعدة "فى متناول اليد"

أكد وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا اليوم، السبت، خلال زيارة مفاجئة إلى كابول أن "الهزيمة الإستراتيجية" للقاعدة باتت "فى متناول اليد".
وكان بانيتا الذى تولى المنصب فى الأول من يوليو خلفا لروبرت جيتس، وصل إلى كابول فى زيارة تشمل إجراء محادثات مع الرئيس الأفغانى حميد كرزاى تتعلق بتسليم المهام الأمنية فى بعض المناطق التى يسيطر عليها حلف شمال الأطلسى إلى القوات الأفغانية بدءا من منتصف يوليو.
وقبيل وصوله قال بانيتا للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة العسكرية التى أقلته إلى كابول "نحن نتكلم عن ما بين 10 الى 20 مسئولا رئيسيا (فى القاعدة) بين باكستان واليمن والصومال وشمال أفريقيا (تم رصدهم).. إذا تمكنا منهم أظن انه بإمكاننا فعلا إلحاق الهزيمة بالقاعدة إستراتيجيا".
يذكر ان بانيتا تولى مؤخرا وزارة الدفاع بعد عامين أمضاهما فى رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سى آى إيه.
وقال "بالطبع حققنا بداية هامة بالتخلص من بن لادن. كنت على قناعة خلال عملى السابق، ومازلت على نفس القناعة الآن بأن الهزيمة الإستراتيجية للقاعدة أمر فى متناول أيدينا".
وأضاف "الآن هو الوقت بعد ما جرى لبن لادن لممارسة أقصى ضغط عليهم لأننى أعتقد أن مواصلتنا لهذا المسعى سيمكننا من شل القاعدة فعلا".
وسيلتقى بانيتا فى أفغانستان بكرزاى ووزيرى الدفاع والداخلية الأفغانيين لبحث "الأهداف المشتركة خلال المرحلة الانتقالية، وخفض القوات، وتعزيز القوات الأفغانية"، بحسب مسئول أمريكى بارز.
ومن المقرر نقل المهام الأمنية فى سبع مناطق فى أفغانستان إلى السيطرة الأفغانية بحلول منتصف يوليو، رغم الشكوك الواسعة حول قدرة القوات الأفغانية على التعامل مع الأمن مع بدء رحيل القوات الدولية.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن عن سحب عشرة آلاف جندى أمريكى من أفغانستان هذا العام وسحب 23 ألفا آخرين بنهاية سبتمبر 2012.
ويقول المسئولون الأمريكيون أن الانسحاب سيبدأ ببطء هذا الصيف، حيث من المقرر أن يرحل 800 جندى فى وحدتين للجيش هذا الشهر.