أول تعليق للمملكة على وفاة طالبين سعوديين بأمريكا

أصدرت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في "هيوستن"، بيانًا صحفيًا الليلة الماضية، أشارت فيه إلى ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، عن وفاة الطالبين المبتعثين "أمجد علي حسن بلخير" و"محمد سمير حسن مفتي"، في مدينة روكفورد بولاية إلينوي.
وأوضح البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن القنصلية العامة للمملكة في "هيوستن" تلقت يوم الأحد 20 / 6 / 1438ه الموافق 19 / 3 / 2017م، اتصالًا من رئيس النادي الطلابي في جامعة روكفورد يفيد بوفاة الطالبين المبتعثين في الجامعة، وعلى الفور قامت القنصلية يوم الاثنين 21 / 6 / 1438ه الموافق 20 / 3 / 2017م، بتكليف رئيس قسم الشؤون القانونية بالقنصلية بالسفر إلى مدينة روكفورد بولاية إلينوي للتواصل مع السلطات الأمنية المختصة بالمدينة للوقوف على الملابسات والظروف المحيطة بوفاة الطالبين.
وقال البيان: "إنه حسب المعلومات الأولية الواردة من الشرطة، فإنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الطالبين، وإن الموضوع قيد التحقيقات"، مشيرًا إلى أن القنصلية تواصلت مع أسر المتوفيين، وتواصلت مع السلطات المختصة للتأكد من سرعة إنهاء إجراءات تسلم المتوفيين ونقلهما لذويهما بالمملكة بعد استكمال الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن. كما أنها ستستمر في متابعة هذا الموضوع بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في واشنطن ومع الجهات الحكومية المختصة بالمدينة.
وبيّن البيان أن القنصلية العامة للمملكة في هيوستن، قدمت أحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسرتي الطالبين "أمجد علي حسن بلخير" و"محمد سمير حسن مفتي"، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته.
من جانبها، قدمت الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية أحرّ التعازي إلى ذوي الفقيدين المبتعثين "أمجد علي حسن بلخير"، و"محمد سمير حسن مفتي".
وأشار بيان صحفي - صدر عن الملحقية مساء أمس، الاثنين - إلى أن الملحق الثقافي في واشنطن الدكتور "محمد العيسى" قد نقل باسمه واسم معالي وزير التعليم الدكتور "أحمد العيسي"، وجميع منسوبي الملحقية الثقافية والمبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، أحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسرتي الطالبين "أمجد علي حسن بلخير"، و"محمد سمير حسن مفتي".
وقدّم "العيسى" شكره إلى النادي السعودي في جامعة روكفورد بولاية إلينوي على سرعة إبلاغهم القنصلية والملحقية بالحادثة، وجهودهم وتعاونهم مع السلطات المحلية في المدينة، مثمنًا الدور الذي قاموا به، ومؤكدًا أن الملحقية الثقافية متواصلة مع قنصلية المملكة في هيوستن لاستكمال الإجراءات اللازمة بالحادثة، ولافتًا إلى أنه لا شبهة جنائية في الوفاة حسب المعلومات الواردة إلى القنصلية، وهي قيد التحقيقات.