طهران: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الاثنين، أن إيران تأمل في استخدام جيل جديد ومتطور من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشاة "فوردو" النووية الجديدة. ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن صالحي قوله: "إن ايران تسعى إلى صنع أجهزة للطرد المركزي اكثر تطورا مما هو مستخدم حاليا في منشاة نطنز، بغية الاستفادة منها في منشاة فوردو الجديدة، وذلك كله بالاعتماد على خبرات العلماء الايرانيين". كما وصف صالحي المحادثات التي أجراها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في طهران بالجيدة جدا. الى ذلك، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي في وقت سابق ان مباحثات جنيف التي جرت مع الدول الست لم تتطرق باي شكل من الاشكال الى مسالة الحقوق النووية المسلمة لبلاده. وقال قشقاوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن إيران طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزويدها باليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمائة كوقود لمفاعل طهران النووي للأبحاث، والذي يؤمن حاجة القطاع الطبي في ايران الى المواد المشعة. وأضاف قشقاوي: "ان اجتماعا سيعقد بين ايران والوكالة الدولية والدول المصدرة للوقود النووي لبحث هذا الموضوع في التاسع عشر من اكتوبر/تشرين الاول". وفي السياق، اكد مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي باقري ان رزمة المقترحات الايرانية المحدثة شكلت اساس المباحثات بين ايران والدول الست في جنيف. وقال باقري: ان الدول الست وافقت على متابعة المفاوضات على اساس رزمة المقترحات الايرانية، مضيفا ان هذه الدول قد قبلت واعترفت بالوضع الحالي للنشاط النووي الايراني. كما اكد باقري ان اللقاء الذي جرى بين المفاوض الايراني سعيد جليلي والممثل الامريكي في مفاوضات جنيف تم بناء على طلب امريكي ولم يتناول العلاقات الثنائية بين طهرانوواشنطن. وفي واشنطن، نفى مستشار الامن القومي الامريكي جيم جونز التقارير الصحفية التي تحدثت عن اقتراب ايران من صنع قنبلة ذرية، واصفا تعاون طهران في مجال منع الانتشار النووي بالمفيد. من جانبها، قالت السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس ان محادثات جنيف مع ايران كانت بداية جيدة رغم ان هذه المحادثات تعتبر مجرد بداية. واضافت رايس ان المسئولية تقع الان على عاتق ايران في الالتزام بالتعهدات التي قدمتها، على حد تعبيرها.