أكد علي أكبر صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية يوم الأحد أن إيران ستبقي على مستوى تخصيب اليورانيوم عند خمسة بالمائة , أي أقل بكثير من المستوى اللازم لإنتاج قنبلة نووية وذلك بعد أن أعلنت طهران عن بناء منشأة نووية جديدة مما آثار استياء دوليا. ونقلت الوكالة العمالية للأنباء "إيلنا" عن صالحي قوله : "لا نريد تغيير تخصيب اليورانيوم عن نسبة خمسة بالمئة لإنتاج ما بين 150 الى 300 كيلوجرام فقط من الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة". وقال إن إيران تحتاج إلى وقود مخصب بنسبة 20 بالمئة لمفاعلها المخصص للأبحاث في طهران ، وستطلب استيراد وقود مخصب بهذه النسبة عندما تلتقي القوى العالمية الكبرى في جنيف في الأول من أكتوبر لإجراء محادثات حول برنامجها النووي. وتحيط المخاوف عمليات تخصيب اليورانيوم الإيرانية لأن عملية إنتاج الوقود يمكن استخدامها كذلك لإنتاج نواة قنبلة ذرية في حالة تعدت نسبة تخصيب اليورانيوم نسبة 90 بالمئة. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة إن طهران أبلغتها خطيا في 21 سبتمبر بأنها تبني منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم الدينية , وتمتلك إيران منشأة تخصيب أخرى في نطنز. وأثار الإعلان عن بناء إيران منشأة ثانية في قم قلق القوى الغربية ، إلا أن إيران تصر على أنها لا تخفي شيئا ورحبت بزيارة مفتشي الوكالة الدولية للموقع. وقال صالحي إن منشأتي : "نطنز وقم تكملان بعضهما البعض ولا نريد إنتاج كل الوقود الذي نحتاجه لمفاعلاتنا هناك , ما نريد قوله هو أنه إذا قيدونا في عملية إنتاج الطاقة من الوقود النووي ، فلدينا القدرة على صنع هذا الوقود". وأضاف : "لو أردنا إقامة المفاعل الجديد للتخصيب العالي المستوى ، لما كنا أعلنا عنه".