أكد العميد على محمد أباظة، مدير إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، بوزارة الداخلية، إن كثيرا من الضحايا رفضوا تقديم بلاغات ضد "الهاكرز" حفاظا على سمعتهم، مؤكدا أن المجرم المعلوماتي دافعه "الفضول" للإطلاع على أسرار حياة المواطنين الخاصة. وأضاف "أباظة" خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" أن هناك منظومة متخصصة تعمل على مكافحة الجريمة المعلوماتية، موضحا أن عقوبة الجرائم المعلوماتية رادعة، والجريمة تعتبر هتك أعراض للمواطنين، وتصوير أجزاء من أجسامهم دون علمهم وهذا يمثل إطلاع على عوراتهم. وأوضح مدير إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، أن هناك عددا كبيرا من وقائع انتحال الشخصيات لأشخاص مشهورة على مواقع التواصل الإجتماعي، وهناك ابتزاز للمواطنين من قبل المجرم، مضيفا أن الأمن شعور وليس إجراءات فقط، و المواطن من حقه ان يشعر بالأمن والأمان.