الشوط الأول.. مصر والمغرب حبايب.. وإصابة مروان.. و"كباري" المحمدي وفتحي

اكتفى المنتخب المصري بالتعادل السلبي بدون أهداف مع نظيره المغربي في لقاء دور ربع النهائي بأمم أفريقيا.
بدأ اللقاء بتحفظ من المنتخبين وان كان المنتخب المغربي قد بدأ في السيطرة على وسط الملعب والتركيز على الهجمات من الناحية اليسرى للمنتخب المصري اعتماداً على قلة خبرة كريم حافظ الذي يشارك في أولى مبارياته بالبطولة.
وسنحت الفرصة الأولى في المباراة لصالح المنتخب المصري من ركلة ركنية في الدقيقة 6 نفذها محمد صلاح واستقبلها علي جبر برأسية حاول توجيهها نحو أحمد حجازي لكن الدفاع أبعدها ووصلت لأحمد المحمدي داخل منطقة الجزاء الذي سدد وارتطمت بالدفاع لتتحول إلى رمية تماس.
وشهدت الدقيقة 10 تدخل عنيف من جانب طارق حامد في وسط الملعب على عزيز بو حدوز لاعب المنتخب المغربي، وحصل لاعب الفراعنة على البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، كما تدخل الجهاز الطبي لاسعاف لاعب أسوط الأطلسي.
بدأ أحمد المحمدي المدافع الأيمن لمنتخب مصر مراوغاته المميزة ب"الكوبري" في الدقيقة 15 بإرسال كرة عرضية رائعة داخل منطقة جزاء المغرب وصلت لتريزيجيه الذي سددها مباشرة لكن ابعدها حارس المغرب.
وأرسل صلاح عرضية متوسطة الارتفاع في الدقيقة 15 داخل منطقة الجزاء، واستحوذ عليها محمود حسن "تريزيجيه" وسددها بقوة ليتصدى لها حارس المغرب وتعود للاعب الفراعنة مجددا لكنه لم يتمكن من تسديدها وحصل عليها المدافع.
ولعب نبيل ضرار عرضية من الجانب الأيمن في الدقيقة 23، واستطاع أحمد حجازي أن يحولها لركنية، ثم كان لمروان محسن دور هام في ابعاد خطورة الركنية التي ارسلت من الجانب الايمن بعدما غير اتجاهها في الهواء، ثم سددها غانم سايس بعيدا عن منطقة الخطورة.
وقام دا كوستا بلعب عرضية في الدقيقة 35 من الجانب الأيمن ومرت من أمام المرمى وسط مشاهدة من دفاع الفراعنة وهجوم أسود الأطلسي حتى حاول جبر ابعادها لتصل إلى غانم سايس الذي لعبها رأسية ارتطمت بالعارضة من أعلى وتحولت لضربة مرمى.
وشارك أحمد حسن "كوكا" مهاجم المنتخب المصري في المباراة كبديل لمروان محسن في الدقيقة 43، بعدما أصيب الأخير في الركبة خلال إحدى الكرات المشتركة بوسط الملعب.
وقبل نهاية المباراة تلاعب مبارك بوصوفة بأحمد فتحي ولعب الكرة من بين أقدامه خلال المباراة مثلما فعل أحمد المحمدي في وقت سابق من الشوط.
واحتسب الحكم دقيقتان وقت بدلا من ضائع خلال الشوط الأول لكنها لم تشهد أوجه للخطورة من جانب الفريقين، وإن كان المغرب قد حاول في هجمة مرتدة لكن أحمد المحمدي اجهض جهود أسوط الأطلسي سريعا قبل الوصول لمنطقة الجزاء.